سورية

ضبط أسلحة أميركية خلفها إرهابيون.. وأنباء متضاربة عن حل «أحمد العبدو»!

| وكالات

عثر الجيش العربي السوري على أسلحة أميركية من مخلفات الإرهابيين بريف حمص الشرقي، وسط أنباء عن نية ميليشيا «أحمد العبدو» التي تحاصر مخيم الركبان قرب قاعدة التنف التي أقامها الاحتلال الأميركي حل نفسها.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن الجهات المختصة ضبطت خلال استكمال أعمال تمشيط وتأمين ما تبقى من مزارع وتجمعات سكانية بريف حمص الشمالي أوكاراً من مخلفات الإرهابيين فيها كميات من الأسلحة والذخائر بينها بنادق حربية أميركية الصنع.
وبينت، أن من بين الأسلحة مدفع عيار (130 مم) وآخر عيار(57 مم) وعدداً من مدافع الهاون وقذائفها وقذائف (ار بي جي) وقناصة دوشكا وبنادق (إم /16) أميركية وصواريخ محمولة ورشاشات متوسطة عيار (14.5) ورشاشات (بي كي سي) وجهازاً لكشف المعادن وكمية من الذخيرة المتنوعة.
في غضون ذلك، نقلت تنسيقيات المسلحين عن مصدر وصفته بـ«الخاص» أن ميليشيا «أحمد العبدو» التابعة لما يسمى «الجيش الحر» والمتواجدة في منطقة التنف بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي، تنوي حلَّ نفسها خلال الأيام القليلة القادمة، دون إيضاح الأسباب. ولفت المصدر ذاته إلى أن ما يسمى «المكتب الأمني» التابع لـ«العبدو» حلَّ نفسه، مساء أول من أمس، لأسباب لم يُعلن عنها بعد، إلا أن الناطق باسم الميليشيا سعيد سيف نفى نيّة «العبدو» حلَّ نفسها، وذلك بعد أيام على أنباء تحدثت عن تجنيد الاحتلال الأميركي لقاطنين من المخيم المحاصر.
وجاءت الأخبار السابقة لتدحض ما ساقه بيان لرئيس ما يسمى «هيئة العلاقات العامة والسياسية» لمخيم الركبان محمد أحمد الدرباس من مزاعم دعا من خلالها إلى «تأمين حماية دولية للمدنيين في المخيم من الضغوطات لإعادتهم قسراً إلى مدنهم وبلداتهم»، بحسب مواقع معارضة. ونفى البيان حينها وجود مجموعات إرهابية بالمخيم رغم أن الأمم المتحدة أكدت ذلك مراراً.
إلى درعا، حيث ذكر تقرير لـ«سانا»، أن عدداً من أصحاب المحال التجارية والمنشآت المتعددة بدؤوا بترميم ما دمره الإرهاب على مدار السنوات الماضية، في حين واصل مجلس المدينة إزالة الأنقاض والسواتر الترابية من جميع طرقاتها التي أغلقت لسنوات بسبب الإرهاب وإعادة تأهيل هذه الطرقات وتجميل مداخل المدينة التي نفضت سريعاً غبار الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن