كشفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية، أن وزارة الدفاع «البنتاغون»، أرسلت «بهدوء» 400 عنصر من قوات المارينز إلى شمال سورية، بهدف تشغيل المدفعية لدعم «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في عملية تعد الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة السورية.
وبحسب الصحيفة، فإنه ومع تزايد عددها، انخرطت القوات الأميركية في المواجهة على الخطوط الأمامية في كل من العراق وسورية لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ورداً على سؤال الصحيفة حول عدد القوات الأميركية في سورية والعراق، قال المتحدث باسم البنتاغون: «بهدف الحفاظ على عنصر المفاجأة، لن يعلن التحالف أو يؤكد أي معلومات متعلقة بعدد القوات، أو حركة القوات داخل أو خارج العراق وسورية».