رياضة

تعادل خاسر للمجد وتشرين

| دمشق- نورس النجار

انتهى اللقاء الذي جمع المجد مع تشرين إلى التعادل الإيجابي بهدف لهدف، وهذه النتيجة لم ترض الفريقين فتشرين المتصدر كان يمني النفس بفوز محرز على مستضيفه وخصوصاً أنه في المركز ما قبل الأخير بالترتيب، والمجد قياساً على مجريات المباراة يشعر أنه أضاع فوزاً كان بمتناول يديه.
ودوماً فإن نتيجة 1/صفر لا تعني الفوز، لذلك وقع تشرين بشر هذه النتيجة التي لم يستطع الحفاظ عليها كما فعل سابقاً أربع مرات فخرج متعادلاً بنهاية المباراة.
وكعادته برز تشرين في الشوط الأول وفرض أفضليته وحقق ما يريد بتسجيل هدف السبق بالدقيقة 24 عبر اللاعب عبد الرحمن بركات ولم يستثمر هذا التفوق ليواصل ضغطه وفاعليته على مستضيفه الذي (انعبط) وانكمش في منطقته، لكنه تحرر فيما بعد وجابه تشرين بقوة دون أن يتمكن من تعديل النتيجة ليتقدم تشرين مع نهاية الشوط الأول بهدف.
الشوط الثاني كان أفضل من الأول وفيه استلم المجد زمام المبادرة وكان الأفضل والأخطر سيطرة وفرصاً وتمكن عبيدة السقي بعد دقيقة واحدة من تسجيل التعادل بكرة موزونة تلاعب بها بدفاع تشرين وأسكنها أقصى الزاوية هدفاً لا يرد.
وأتيحت للمجد أكثر من فرصة عبر بشار قدور وعلي دياب مرتين الثانية كانت على طريقة الأمور التي لا تصدق عندما أضاع رأسية والمرمى خال من حارسه، وعزز الدحبور هجومه بالمخضرم الهداف رجا رافع والشاب نور الحلاق لكن عدم التوفيق منع المجد من تحقيق أول فوز له بالدوري.
وبالمقابل حاول تشرين أن يقوم بشيء ما عبر كامل حميشة ونعيم غزال وحرّكت مرفوعات معتز كيلوني الهجوم بعض الشيء الذي حاول الاستفادة من كل الطرق لفصل المباراة لكن كراته جاءت بيد الحارس أو بعيدة عن المرمى.
ويمكننا الإشارة إلى أن حكم المباراة تغاضى عن الخشونة المتعمدة من دفاع تشرين كانت اثنتان منها تستوجبان الإنذار وبموقعين خطرين ليكون التعادل المر بين الفريقين, فخسر كل منهما نقطتين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن