رياضة

في تاسع الدوري الممتاز.. الجيش فوزه حلاوة والوثبة فاز بشطارة .. تشرين والوحدة والاتحاد تعادلهم خسارة

| الوطن

فرق الصدارة الخمسة تعثرت في مباريات الأسبوع التاسع من الدوري الممتاز إما بالتعادل وإما بالخسارة باستثناء فريق الجيش الذي كان أكبر الفرحين لفوزه وتعثر منافسيه.
تشرين المتصدر خرج مصدوماً بالتعادل أمام مستضيفه المجد بهدف لمثله، والمجد كان حزيناً لأنه أضاع فوزاً كان بمتناوله بعد أن أهدر لاعبوه فرصاً حاسمة.
الوحدة الوصيف كانت صدمته أكبر عندما تلقى هدف التعادل بالوقت بدل الضائع من المباراة أمام غريمه الاتحاد فخسر الصدارة المشتركة التي كان يأمل بها.
الجيش الثالث كان أكبر المستفيدين من مباريات المرحلة هذه، فبعد أن تعثر المنافسون كلهم، كان له شرف الفوز على ضيفه النواعير بثلاثة أهداف مقابل هدفين، الجيش حقق المراد والنواعير فرض نفسه ضيفاً ثقيلاً وجميلاً في المباراة.
الكرامة خرج من اللاذقية حزيناً بعد أن تلقى هدف الخسارة من حطين في الدقيقة الأخيرة من المباراة فضاعت فرصته بدخول نادي الكبار بقوة.
الشرطة القريب من نادي الكبار خسر بقسوة أمام الوثبة بثلاثة أهداف نظيفة، وهذه هي الخسارة الرابعة التي يتعرض لها الشرطة خارج دياره وكأنه يرفع الرايات البيضاء لكل الفرق التي يلعب على أرضها.
الساحل عاد إلى نغمة الفوز فحقق فوزاً صعباً على الحرفيين بهدف من جزاء ما عزز موقعه في الأعلى وأغرق الحرفيين في أسفل القائمة.
اللافت للنظر فوز أصحاب القسم الثاني من الدوري، فالوثبة بفوزه الكبير على الشرطة دخل نادي الكبار، والطليعة بفوزه الصعب على جبلة ودع منطقة الوسط، وحطين بفوزه على الكرامة تقدم خطوة بعيداً عن مناطق الخطر، والتعادل الذي حققه المجد كان أفضل من الخسارة.
نتائج هذا الأسبوع قلبت الموازين رأساً على عقب وفتحت الصراع على الصدارة من جديد بين أكثر من نصف فرق الدوري.

التعادل يحسم القمة
| دمشق – ساري قوطرش

دخل الوحدة مباراته مع غريمه الاتحاد وعينه على تحقيق فوزه الأول بعدما أخفق في تحقيق ذلك خلال المباريات الأربع الأخيرة له، وفي المقابل أراد الاتحاد أن تكون مباراته الكلاسيكية مع الوحدة انطلاقة جديدة بعد بدايته غير الموفقة.
بداية اللقاء كانت متوسطة انحصر فيها اللعب بوسط الملعب من دون خطورة تذكر حيث ساد الحذر بين الطرفين، وفي الدقيقة الثامنة حاول الظهير الأيسر للوحدة علي رمال جس النبض بتسديدة لم تشكل خطورة، بعدها بدقيقتين حاول حسام العمر استغلال خطأ من دفاع الوحدة وانفرد بالحارس إبراهيم عالمة لكن الأخير نجح في التقاط الكرة، حارس منتخبنا الوطني وقف سداً منيعاً لهجمات الضيف وهذه المرة نجح في التصدي لكرة أرضية من على حافة منطقة الجزاء سددها أحمد الأحمد، هدوء المباراة كسره المهاجم محمد الحسن الذي أضاع أخطر فرص الشوط عندما كان منفرداً بالحارس لكنه أخطأ التسديد وجاورت كرته المرمى لينتهي الشوط الأول من دون تسجيل أهداف.
وفي الثاني دخل الوحدة سريعاً بحثاً عن هدف أول يصعد به لصدارة الدوري وأضاع له محمد الحسن كرة رأسية جاورت القائم الأيمن، لكن الفرج جاء بالدقيقة الثالثة والخمسين عن طريق عبد اللـه النجار الذي تابع كرة عرضية بنجاح نحو المرمى مسجلاً للهدف بمرمى فريقه السابق وفضل عدم الاحتفال به، ضغط الوحدة تواصل بحثاً عن تسجيل الهدف الثاني حيث حاول مازن العيس عن طريق كرة صاروخية من خارج المنطقة علت العارضة، وفي الدقيقة الرابعة والستين أرسل خالد المبيض كرة بينية رائعة انفرد إثرها الوافد الجديد معتز صالحاني إلا أن الأخير أضاع طريق المرمى وخرجت كرته خارج المرمى، ردة فعل الاتحاد تأخرت وكانت عن طريق الكرات الثابتة وفي إحداها كاد زكريا العمري يغالط الوحدة عندما أرسل كرة إلى داخل المنطقة ردها العالمة وفي الدقيقة السبعين سدد حسام العمر كرة مقوسة من خارج المنطقة كانت قريبة جداً من المرمى، ضغط الاتحاد أثمر في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما استغل أحمد كلاسي كرة عرضية حولها برأسه لشباك العالمة مسجلاً تعادلاً ثميناً لفريقه في سيناريو مشابه لتعادل الفريقين في دمشق بهدف لمثله في الموسم السابق ليعلن الحكم طاهر بكار عن نهاية القمة بتعادل لم يغير الكثير في موقع الفريقين بالدوري.

الوثبة يواصل انتصاراته
| حمص- هاني سكر

واصل الوثبة سلسلة نتائجه الإيجابية بميدانه وحقق انتصاراً كبيراً على ضيفه الشرطة بثلاثية نظيفة في مباراة بدت كأنها من طرف واحد طوال مراحلها تقريباً.
جمهور الوثبة ساده القلق قبل بداية اللقاء نتيجة غياب ثلاثي الهجوم بوطة وغصن والرفاعي لكن سريعاً أظهر الفريق قدرته على تعويض الغيابات فكاد رامي عامر يفتتح التسجيل بالدقائق الأولى حين انفرد بالحارس لكن تسديدته كانت سهلة للغاية بالنسبة لأوسي الذي تعرض مرماه لعدة فرص أخرى بالشوط الأول كان أخطرها رأسية عبد اللـه إضافة لتسديدة خطاب على حين لم ينجح الشرطة بوضع أي بصمة هجومية ليلقى العقاب بالدقيقة الـ35 حين ارتقى رامي عامر وتابع عرضية عبد الإله الحفيان ليعلن عن افتتاح التسجيل لفريقه، وبعد تسجيل التقدم لاحت للمضيف فرصتان لتوسيع الفارق من خلال مرتدتين لكن التسرع وتدخل الدفاع بكل مرة في الوقت الحاسم ساعدا على نهاية الشوط الأول بهدف وحيد.
في الثاني بكّر مدرب الشرطة بإقحام نجمه الشاب كامل كواية بديلاً لكن هذا لم يغير من واقع الحال فسيطرة الشرطة النسبية لم تتكلل بأي فرص بل على العكس واصل الوثبة سعيه لاستغلال المرتدات وكان له ذلك بالدقيقة الخامسة والخمسين حين انفرد البستاني بالحارس الذي نجح بإبعاد التسديدة قبل أن تتهادى الكرة أمام عبد الإله الحفيان الذي وقع على ثاني أهداف المضيف.
خطورة الوثبة استمرت وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة بوقت بدا فيه أوسي المنقذ الوحيد لفريقه في ظل سوء الأداء الدفاعي لكن هذا الصمود كان لابد أن ينتهي وهو ما حدث فعلاً حين تابع ماهر دعبول عرضية عامر ليسجل هدف ضمان الفوز بالدقيقة الـ76 لينجح الوثبة بتحقيق انتصاره الثالث على التوالي بملعبه على حين ابتعد الشرطة عن الانتصارات لجولتين متتاليتين للمرة الأولى هذا الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن