قال رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع: إن ارتفاع أسعار السلع بالسوق بالتوازي مع ارتفاع سعر الصرف يجب أن يُقابل من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحركة تضبط الأسعار من خلالها واستفسار عن سبب ارتفاعها، مضيفاً: كما يجب أن تتابع الوزارة تدفق السلع إلى السوق ومراقبة أسعارها.
وشهد سعر صرف الدولار استقراراً نسبياً في السوق السوداء بين 496 إلى 500 ليرة منذ الإثنين الماضي من دون حدوث أي تغيرات ملموسة في السعر زيادة أو نقصاناً، وهذا ما عزته مصادر في سوق الصرافة إلى ترقب السوق لإجراءات المصرف المركزي المتوقعة لضبط سعر الصرف من جديد.
وفي تصريح لـ«الوطن» أرجع القلاع سبب رفع التجار أسعار السلع مع ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أن رأسمال التاجر لا يقتصر على النقود فقط بل على السلع كذلك، مضيفاً: وبالتالي فإذا كان لدى التاجر كتلة من السلع وارتفعت الأسعار فلن يستطيع المحافظة على الأسعار السابقة نظراً لأنه يجب أن يعوض كمية البضائع لديه.
وأضاف القلاع: على سبيل المثال إذا كان لدى التاجر 100 سلعة مخزنة وباعها بسعرها القديم غير المتوازن مع ارتفاع الأسعار فلن يستطيع أن يسترد إلا 90 سلعة عوضاً عن 100 وبالتالي يكون خسر 10 بالمئة من رأسماله.