الأولى

«قسد» تخسر مجدداً وتتراجع أمام «داعش»!

| الوطن - وكالات

على وقع المزيد من المجازر بحق المدنيين في ريف دير الزور، تهاوت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» مجدداً أمام «داعش»! الذي سيطر على بلدة البحرة وتقدم نحو بلدة غرانيج.
مصادر أهلية قالت: إن طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، قصف بعنف صباح أمس مدينة هجين ما تسبب باستشهاد 20 مدنياً، بينهم 9 أطفال و8 نساء وإلحاق دمار بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
بالتوازي سيطر تنظيم «داعش» الإرهابي على كامل بلدة البحرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وتابع تقدمه نحو بلدة غرانيج التي تسيطر عليها «قسد»، بعد أن بدأ التنظيم هجوماً عنيفاً على أكثر من محور ضد «قسد»، التي تحاول السيطرة على آخر معاقله شرق الفرات.
ونشرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، أمس، صوراً من الهجوم الذي تركز على بلدتي الشعفة والبحرة، كما عرضت تسجيلاً مصوراً أظهر أسرى من «قسد» ألقى التنظيم القبض عليهم في أثناء المواجهات.
وقال المسؤول الإعلامي في «قسد»، مصطفى بالي، عبر «تويتر»، أمس: إن مختلف خطوط التماس تشهد أعنف الاشتباكات بين القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي من جهة وبين تنظيم داعش من جهة أخرى.
وذكرت شبكات محلية عاملة في دير الزور، أن الهجوم يتركز شمال مدينة هجين وشمال شرق بلدتي الشعفة والكشمة وقرب بلدة البحرة، ويستغل تنظيم داعش انعدام الرؤية في المنطقة بسبب الضباب الكثيف، الأمر الذي أدى لشلل حركة طيران «التحالف الدولي» الداعم لعمليات «قسد».
وأشارت «هذه الشبكات إلى أن غارات مكثفة لطيران «التحالف الدولي» استهدفت بلدة الكشمة الواقعة تحت سيطرة التنظيم، وهو ما أكدته وكالة «أعماق» بصور أظهرت طائرات التحالف في أثناء تنفيذ الضربات الجوية على المنطقة.
ويسيطر تنظيم داعش على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير لها في ريف دير الزور الشرقي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن