عربي ودولي

الفلسطينيون يدقون ناقوس الخطر نتيجة حفريات الاحتلال أسفل الأقصى

| وكالات

كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحفريات أسفل المسجد الأقصى وتحت أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة الأمر الذي ينذر بكارثة قد تحل بالمسجد والأماكن المقدسة المحيطة به.. سلطات الاحتلال أقامت شبكة أنفاق ضخمة وسرية لا أحد يعرف عددها وإلى أين وصلت وتسببت تلك الأنفاق والحفريات بانهيارات في ساحات المسجد الأقصى وتشققات في جدرانه وماتت أشجار كثيرة معمرة في باحات الأقصى بعد أن تقطعت جذورها العميقة بفعل الحفريات تحت الأقصى وفي محيطه.
ويقول رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الحفريات بشكل مكثف تحت أساسات المسجد الأقصى ووصلت تلك الحفريات إلى أسفل قبة الصخرة.
وكشف خاطر عن قيام سلطات الاحتلال بوضع مواد حمضية على الصخور تحت الأقصى بهدف إذابتها لإضعاف أساسات المسجد والذي بات في وضع خطير للغاية مع استمرار الحفريات الإسرائيلية بشكل مكثف، لافتاً إلى أن كل ما تفعله سلطات الاحتلال في القدس والأقصى هو محاربة التاريخ الإسلامي والمسيحي في القدس.
وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف ادعيس حذر من أنه ستكون هناك نتائج كارثية للحفريات أسفل المسجد الأقصى.
وأكد ادعيس أن الاحتلال يحاول طمس عروبة القدس المحتلة ومعالمها الإسلامية والمسيحية.
وكانت منظمة اليونيسكو قررت في الثالث والعشرين من حزيران الماضي إبقاء مدينة القدس المحتلة وأسوارها مدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.
إلى ذلك كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس عن مخطط لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة وحدات استيطانية جديدة على حساب أراضي الفلسطينيين في قرية جالود جنوب نابلس على حين أعلنت صحيفة إسرائيل اليوم عن مخطط ثانٍ قرب رام اللـه بالضفة الغربية.
في هذه الأثناء أدانت الحكومة الفلسطينية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي محافظ مدينة القدس المحتلة عدنان غيث. وأوضح المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء أن اعتقال غيث يندرج في إطار استمرار استهداف سلطات الاحتلال للقدس المحتلة وأهلها وقياداتها الوطنية ومقدساتها بهدف فرض المزيد من الهيمنة عليها.
من جهة أخرى اتهم أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست عائلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوارث الكراهية والعنصرية ضد العرب وقال لنتنياهو الابن: عندما ولد جدك في بولندا أجدادي ولدوا هنا.
هذا وبدأ رئيس التشيك، ميلوش زيمان، زيارة رسمية لكيان الاحتلال أمس تستمر لـ3 أيام، يفتتح خلالها مكاتب «البيت التشيكي» في القدس، في خطوة ربما تمهد لنقل سفارة بلاده إلى زهرة المدائن.
وقال جيري أوتشاسيك، الناطق باسم زيمان: إن «البيت التشيكي» سوف يحوي مؤسسات حكومية تشمل «المركز التشيكي» التابع لوزارة الخارجية، وكالة التجارة «تشيك ترايد» ووكالة السفر «تشيك توريزم». كما استقبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمس الرئيس التشادي إدريس ديبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن