أظهرت إحصائية حديثة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أعداد المهجرين السوريين المسجلين لديها في الأردن بلغ 673.538، وأن 18 بالمئة منهم يقطنون في مخيمات اللجوء.
وبينت الإحصائية التي أعلنتها المفوضية في شهر تشرين الثاني الجاري، وفق موقع «عربي21» الإلكتروني القطري الداعم للمعارضة، أن أعداد السوريين المسجلين لديها في الأردن بلغ 673.538، وأن 18 بالمئة منهم يقطنون في مخيمات اللجوء.
وبينت الإحصائية أن 40 بالمئة من هؤلاء اللاجئين جاؤوا من مدينة درعا التي استعادها الجيش العربي السوري في حزيران الماضي.
وحسب الأرقام فقد احتلت العاصمة عمّان المرتبة الأولى باستضافة اللاجئين بنسبة 29 بالمئة تلتها محافظة إربد 21 بالمئة فالمفرق 12 بالمئة، والباقون موزعون على مدن مختلفة.
أما عن التصنيف الجندري فقد أظهرت الإحصائية أن 50.3 بالمئة من اللاجئين إناث و49.7 بالمئة ذكور.
وكانت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، شددت في تصريحات سابقة على أن خيار العودة للاجئين طواعي، ولن تجبر المملكة أي لاجئ على العودة قسراً التزاماً بالمذكرات والمواثيق والمعايير الدولية المتعلقة باللاجئين.
ووفق الإحصاءات الأردنية فإنه هناك ما يقارب المليون لاجئ سوري في المملكة غير مسجلين لدى المنظمة الأممية، وبدأت تتزايد عودة المهجرين السوريين من الأردن وبلغ مجموع العائدين منذ افتتاح معبر نصيب قبل نحو شهر ونصف نحو 3 آلاف يشكل الشباب المكلفون خدمة العلم نسبة كبيرة منهم.
وأشارت «سانا»، إلى أن الشباب المكلفين خدمة العلم يشكلون نسبة كبيرة من المهجرين العائدين عبر معبر نصيب حيث تتم تسوية أوضاعهم في مركز التسوية في المعبر بموجب مرسوم العفو ليصار فيما بعد إلى التحاقهم بالجيش العربي السوري.
من جهة أخرى، فارق الرضيع يزن محمود العليوي الحياة بعد ستة أشهر من غيابه عن الوعي في أحد المستشفيات التركية.
وأفاد ناشطون، وفق وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، بأن الطفل الذي لم يتجاوز السنة من عمره توفي جراء اختناقه بعد سقوط سلة مليئة بالملابس فوقه في مخيم «سليمان شاه» بمحافظة «شانلي أورفة» جنوبي تركيا، وهرعت عائلته لنقله إلى مستشفى «الأيوبية» بمقاطعة «أكشاكلله»، فور رؤيتها له، وملاحظتها لصعوبته في التنفس.