أفادت تقارير إعلامية، بأن حاملة طائرات أميركية، تتقدم 5 سفن حربية، دخلت مياه البحر المتوسط، وفي طريقها نحو الساحل السوري، وذلك بعد أيام على دخول سفينة إنزال روسية كبيرة إلى المتوسط واتجاهها إلى ميناء طرطوس.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن موقع «ميغ نيوز» الإخباري، بأن حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» تتقدم 5 سفن حربية، قد دخلت مياه المتوسط، وفي طريقها نحو الساحل السوري.
وأضاف الموقع أن مجموعة السفن الأميركية تضم الفرقاطات «يواس اس فاراغوت دي دي -99» و «ي واس اس فوريست شيرمان- دي دي جي 98» و «يو اس اس ارلايت بورك د يدي جي-51» إضافة إلى الطراد الصاروخي «ي واس اس نورماندي -سي جي- 60».
وعلى ذمة الموقع، فإن المجموعة التي ذكرها، ستصل إلى الساحل السوري لتنضم إليها هناك سفينة الاستطلاع الفرنسية «دوبي دي لومي».
وعادت «هاري ترومان» إلى البحر المتوسط بعد شهر أمضته قبالة سواحل النرويج، حيث شاركت في مناورات واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي «الناتو».
وسبق وأن ذكرت القوات البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات النووية الأميركية «هاري ترومان»، دخلت منطقة القطب الشمالي، في شهر تشرين الأول الماضي، وذلك لأول مرة منذ 30 عاماً، حسبما أفادت القوات البحرية الأميركية.
وأشارت البحرية، حينها في بيان، إلى أن «هاري ترومان» تسير بالاتجاه الشمالي على طول حدود النرويج، وترافقها قطع تابعة لمجموعة السفن الضاربة الثامنة.
وقال البيان: إن «هاري ترومان» دخلت المنطقة «لإظهار مرونة وصلابة القوات البحرية للولايات المتحدة الأميركية في إطار تدريبات عسكرية واسعة النطاق مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين».
وجرى آخر ظهور لحاملة طائرات أميركية في منطقة القطب الشمالي في شهر أيلول من عام 1991، حينما شاركت حاملة الطائرات «أركتيكا» في مناورات «نجم الشمال» في مياه بحر النرويج.
وجاء دخول «هاري ترومان» إلى المتوسط بعد أيام من تأكيد وكالات روسية عبور سفينة الإنزال الروسية الكبيرة «نيكولاي فيلتشينكوف» مضايق البحر الأسود ودخولها المتوسط.
وأكدت الوكالات الثلاثاء الماضي أن سفينة «نيكولاي فيلتشينكوف» اتجهت إلى ميناء طرطوس، حيث تتواجد قاعدة القوات البحرية الروسية الدائمة في البحر المتوسط.
وتحمل السفينة الكثير من الحمولات، ورافقها قارب خفر السواحل التركي عند عبور مضيق البوسفور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثامنة في هذا العام التي تذهب فيها هذه السفينة إلى سورية.
وسبق أن اتجهت، الأسبوع الماضي، سفينة الحاويات العملاقة «سبارتا-2» الروسية إلى ميناء طرطوس، بعد أن غادرت ميناء «نوفوروسيسك»، وهي تحمل بضائع، إضافة إلى مغادرة سفينة الإنزال الكبيرة «أورسك» البحر الأسود، يوم 8 الشهر الجاري واتجاهها إلى طرطوس أيضاً، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية التي أكدت حينها أن هذه هي المرة التاسعة في هذا العام التي تذهب فيها «اورسك» إلى سورية.