الأولى

اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب تنطلق.. وخميس يستقبلهم … اللامي لـ«الوطن»: مؤتمرنا للضغط ورسالة للعرب بأن يأتوا لفتح سفاراتهم

| سيلفا رزوق

في مؤشر ربطه مراقبون بالتسريبات المتلاحقة حول تحركات عربية وخليجية تجري لإعادة فتح سفارات هذه الدول في سورية، عقد في دمشق أمس وبعد انقطاع دام 15 عاماً، اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بحضور رؤساء وممثلين عن اتحادات الصحفيين في عدد من الدول العربية.
وأكد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي، أن المؤتمرات التي تعقد اليوم في دمشق هي وسيلة للضغط على السياسيين، ورسالة للعرب بأن يأتوا لفتح سفاراتهم في دمشق.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال اللامي: «نحن نرى كل الدول موجودة في سورية من خلال بوابة اتحاد الصحفيين العرب، وأنا على ثقة أن الدول العربية ستفتح سفاراتها قريباً، وهناك انطلاقة عربية رسمية تجاه سورية».
بدوره كشف أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد، في تصريح مماثل لـ«الوطن» عن وجود اتصالات بين دول خليجية وبين سورية لإعادة فتح سفاراتها في دمشق، موضحاً أن السفارة السورية لا تزال تعمل بشكل طبيعي في الكويت وهي ترعى أمور 200 ألف سوري.
من جهته لفت الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب في مصر رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية خالد طه ميري عبدالرحمن، لـ«الوطن»، إلى أن عقد هذا الاجتماع في دمشق، هو دلالة على حرص «نقباء» الصحافة العربية على بقاء سورية موحدة، وتجاوز محنتها بالكامل.
وفي وقت لاحق مساء أمس التقى رئيس مجلس الوزراء عماد خميس الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب، بحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه.
وبين خميس أن سورية منفتحة على كل من يريد إظهار حقيقة صمود الشعب السوري وتصديه لأشرس حرب إرهابية شنت عليه، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه اتحاد الصحفيين العرب في بناء جسور التواصل بين الشعوب العربية، خصوصاً أمام المتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن