سورية

حزب اللـه: الجيش السوري والمقاومة يدافعان عن وحدة الأمة وكرامتها

أكدت قيادات سياسية في حزب اللـه اللبناني أن ما يقوم به الجيش العربي السوري والمقاومة في سورية هو دفاع عن وحدة الأمة وكرامتها ضد مخطط الهيمنة والتسلط والاستعمار الجديد والتجزئة الذي يقوده الاستكبار العالمي، مؤكدين أن المقاومة مستمرة في معركتها في مواجهة الإرهاب التكفيري حتى تحقيق النصر الذي سيتحقق قريباً بفضل المقاومين الذين يحققون الإنجاز تلو الآخر.
وشدد مسؤول العلاقات العربية في حزب اللـه الشيخ حسن عز الدين الدين، خلال ندوة سياسية في بلدة مشغرة في البقاع الغربي أمس، على أن «بقاء سورية وشعبها ووحدة دولتها يعني أنها تجاوزت كل التحديات واستطاعت أن تهزم المشروع الرامي إلى تفتيتها».
وأشار عز الدين إلى أن أميركا وحلفاءها لم يستطيعوا خلال السنوات الأربع الماضية تحقيق أي إنجاز سوى «محاولة تدمير سورية»، لافتاً في الوقت ذاته إلى «وحدة المعركة والساحات في عملية المواجهة» ضد مخطط الهيمنة.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل اللـه، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب اللـه في بلدة شقرا الجنوبية أمس: أن «معركتنا مع الإرهاب هي معركة حماية لبنان في مواجهة خطر حقيقي يتهدد مصير اللبنانيين، ولبنان اليوم محمي ومستقر وقادر على الاستمرار بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة».
وأشار فضل اللـه إلى أن موقف حزب اللـه من التطورات في لبنان واضح وينطلق من كون أن لبنان قائم على قاعدة الشراكة الوطنية وبالتالي لا يمكن لفريق أو لجهة أياً تكن قوتها أو حجمها السياسي أو العددي أو الدعم الخارجي لها أن «تستفرد أو تتفرد بلبنان».
وأضاف فضل اللـه «نحن مع التيار الوطني الحر وعلى رأسه العماد ميشال عون الذي لديه مطالب محقة وهو الذي وقف موقفاً وطنياً تاريخياً في تموز عام 2006 وما بعده ونحن على اقتناع بضرورة أن تكون هناك شراكة ونعتبر أنفسنا شركاء معه في الموقف المطالب بالشراكة الوطنية».
وطالب فضل اللـه الجميع بتحمل مسؤولياتهم ومكافحة الفساد في مواضيع الكهرباء والمياه وأزمة النفايات والفساد المستشري في إدارات ودوائر الدولة، لافتاً إلى أن هذا يتطلب رفع الحمايات السياسية والمذهبية عن المفسدين الذين يدمرون الدولة والمؤسسات والمجتمع ومصالح اللبنانيين.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن