سورية

«حظر الكيميائي» تدرس إرسال مفتشين إلى حلب

| وكالات

أعلنت منظمة «حظر الأسلحة الكيميائية»، أمس، أنها تدرس إرسال مفتشين دوليين للتحقيق في استخدام تلك الأسلحة في مدينة حلب.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» ذكر المدير العام للمنظمة، فيرناندو أرياس، أن المسؤولين في المنظمة على اتصال مع خبراء في الأمم المتحدة لتقييم الوضع في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، التي أكدت أن تنظيمات إرهابية قصفت المدينة بغازات سامة.
ومساء السبت الماضي استهدفت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحتوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في المدينة.
وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحصيلة النهائية للمصابين بحالات اختناق نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذائف تحتوي غازات سامة على الأحياء السكنية في مدينة حلب، قد ارتفع إلى 170 مصاباً تلقوا العلاج وجميع الحالات خرجت من المستشفيات.
وأكد مدير صحة حلب، زياد حاج طه، وفق وكالة «سانا» للأنباء، حينها، أنه من المرجح أن يكون الغاز المستخدم من قبل المجموعات الإرهابية هو غاز الكلور طبقاً للأعراض على المصابين.
يأتي هذا الاعتداء بعد أيام قليلة على كشف مصادر محلية عن وصول إرهابيين فرنسيين إلى إدلب عبر الحدود المشتركة مع تركيا لتذخير صواريخ بمواد تحتوي غازات سامة بغية استخدامها داخل الأراضي السورية، بحسب ما ذكرت «سانا».
وحينها، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف: «إن المعلومات الأولية تؤكد أن أعراض التسمم الظاهرة على المصابين في المناطق السكنية بحلب تبين أن القذائف التي أطلقت على هذه المناطق كانت محشوة بغاز الكلور».
ولفت كوناشينكوف، إلى أنه وفقاً للمعلومات الواردة من مركز التنسيق الروسي في حميميم «أطلقت من الضواحي الجنوبية الشرقية لقرية البريكيات الخاضعة لسيطرة إرهابيي «جيش تحرير الشام» قذائف هاون عيار 120 مم قد تحوي الكلور على حي الخالدية وشارع النيل».
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصفية الطيران الحربي الروسي للمسلحين الذين قصفوا مدينة حلب بالمواد الكيميائية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن