سورية

كازاخستان: جميع المدعوين لاجتماع أستانا سيحضرون أعماله

| وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أمس، أن جميع المدعوين للجولة الجديدة من محادثات أستانا حول سورية سيحضرون أعمالها، في حين من المقرر أن يصل اليوم وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى العاصمة الكازاخية.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف في بيان أمس، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن «كل المشاركين الذين تم الإعلان عنهم أكدوا مشاركتهم وبينهم ممثلو المعارضة وسيكون هناك أيضاً تمثيل للأمم المتحدة لكننا ما زلنا ننتظر المعلومات النهائية عن مستواه».
وكان عبد الرحمانوف أعلن في مؤتمر صحفي الإثنين الماضي أن ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا «روسيا وإيران وتركيا»، قد اتفقوا على عقد الاجتماع الدولي المقبل الحادي عشر رفيع المستوى حول تسوية الأزمة في سورية في إطار عملية أستانا يومي الـ28 والـ 29 من الشهر الجاري.
من جهته أوضح مدير المكتب الإعلامي للخارجية الكازاخية، أيبيك سمادياروف، بحسب وكالة «سانا»، أن الدول الضامنة لاجتماعات أستانا ووفدي الحكومة السورية والمعارضة وكذلك الأردن بصفة مراقب أكدوا حتى أمس مشاركتهم في المؤتمر.
وأشار سمادياروف إلى أنه «من المتوقع في الوقت الحالي تأكيد مشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية»، على حين ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن سمادياروف لفت إلى أنه من المتوقع في الوقت الحالي تأكيد مشاركة، غير بيدرسن، المبعوث الأممي الخاص الجديد إلى سورية، علماً أن مصادر دبلوماسية غربية في موسكو تحدثت لـ«الوطن» عن أنه تم تمديد مهمة المبعوث الأممي الحالي ستيفان دي ميستورا شهراً إضافياً.
كما ذكر المسؤول الكازاخي، أن الجلسة السادسة لفريق العمل الخاص بقضايا تحرير الرهائن والأسرى وتسليم جثث القتلى لذويهم والبحث عن المفقودين ستعقد بمشاركة ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
بدوره، أكد مدير قسم شؤون آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخية أيداربيك توماتوف، أن ما سماها «المعارضة المسلحة» ستشارك «بكل تأكيد»، وأن وفدها سيضم 13 شخصاً، بحسب الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأشار توماتوف إلى أن وفد «المعارضة» سيترأسه أحمد طعمة، الرئيس السابق لما يسمى بـ«الحكومة المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف» المعارض والتي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقراً لها.
من جانبه، اعتبر طعمة، أن هذه المنصة تمثل المسار الفعال الوحيد حالياً في جهود حل الأزمة السورية، ونقلت وكالة «سبوتنيك» عنه قوله: آمل في أن تتم حلحلة موضوع الثلث الثالث من اللجنة الدستورية و«الوصول إلى توافق بهذا الصدد خلال المفاوضات القادمة من مسار أستانا».
واستضافت العاصمة الكازاخية منذ كانون الثاني عام 2017 تسعة اجتماعات حول الأزمة في سورية كان آخرها في الرابع عشر والخامس عشر من أيار الماضي وأكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً فيما عقد الاجتماع العاشر في مدينة سوتشي الروسية أواخر تموز الماضي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن