الأولى

العزب: سننهض بقطاع التعليم.. وحيدر: إحداث «الهيئة» دفع جديد لمشروع المصالحة … تعديل حكومي شمل 9 وزارات ومحافظ جديد لدمشق

| محمد راكان مصطفى - محمد منار حميجو

بعد انتقادات واسعة لقيها أداء عدة وزارات، وخصوصاً الخدمية منها، من أعضاء بمجلس الشعب، وترافق ذلك مع استياء في الشارع السوري، أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً بإجراء تعديل لحكومة عماد خميس شمل تسع وزارات على رأسها الداخلية والتموين والتربية.
وتضمن المرسوم تغيير تسمية كل من وزير التعليم العالي السابق عاطف النداف ليتسلم حقيبة وزارة التموين، ووزير الإسكان السابق حسين عرنوس ليتسلم الموارد المائية.
كما نص المرسوم على تعيين اللواء محمد رحمون وزيراً للداخلية بدلاً من اللواء محمد الشعار، ومحمد رامي رضوان مرتيني للسياحة بدلاً من بشر يازجي، وعماد العزب للتربية بدلاً من هزوان الوز، على حين تمت تسمية سهيل عبد اللطيف وزيراً للإسكان بدلاً من عرنوس.
وتضمن المرسوم أيضاً تسمية إياد الخطيب وزيراً للاتصالات بدلاً من علي الظفير، ومحمد جذبة وزيراً للصناعة بدلاً من مازن يوسف، وبسام إبراهيم وزيراً للتعليم العالي بدلاً من النداف.
وقال وزير التربية الجديد عماد العزب لـ«الوطن»: «سأبذل كل ما أستطيع من جهد للنهوض بقطاع التعليم نحو الأمام والأفضل بتشاركية مع الجهات التي تدعم هذا المشروع»، معرباً عن أمله أن تكون هناك «قفزات نوعية بالعملية التربوية والتقدم بها نحو الأفضل».
وفي تصريحه لـ«الوطن» أضاف العزب: سندعم مكامن القوة في التميز والإبداع والعمل على دعم الأماكن غير القوية لتحقيق أفضل ما يمكن لشباب الوطن.
من جهته أكد رئيس «هيئة المصالحة الوطنية» علي حيدر، بعدما صدر مرسوم بإحداثها بدلاً من وزارة الدولة لشؤون المصالحة، أن الهيئة «سيكون لديها قدرة على الحركة والمرونة أكثر»، معتبراً أن إحداثها «يشكل إطلاق دفع جديد لمشروع المصالحة».
ورأى عضو مجلس الشعب محمد خير سريول أن التغيير جاء تلبية لطموح أغلبية المواطنين وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع التموين الذي يعتبر حاجتهم اليومية، مشيراً إلى ضرورة صناعة السياحة لرفع الدخل بشكل أكبر للبلد.
وأمس أيضاً أصدر الرئيس الأسد مرسوماً آخر يقضي بإنهاء تعيين بشر الصبان محافظاً لمحافظة دمشق وتعيين عادل العلبي بدلاً منه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن