أكد مسؤول مكتب العلاقات السياسية لحزب الله العراقي في إيران علي عبودي ضرورة رحيل القوات الأميركية عن العراق. وقال عبودي في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: «نحن لن نسمح بوجود جندي أميركي واحد على أرض العراق والمقدسات».
وأضاف أن موقف كتائب حزب الله في العراق إزاء القوات الأميركية ثابت منذ دخول قوات الاحتلال بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مؤكداً أن كتائبه قاومت تلك القوات ووجهت لها ضربات موجعة ومؤلمة ما أدى إلى انسحابها.
وبشأن محاولة القوات الأميركية إدخال عناصر من داعش للعراق عبر الحدود السورية لإثارة الفتن وإيجاد حالة من عدم الاستقرار، قال عبودي: «الأميركيون يتعاملون مع العراق ضمن عدة ملفات مطروحة»، مشيراً إلى أنهم في الوقت الحاضر يحاولون إرجاع داعش.
إلى ذلك أوقفت القوات العراقية إرهابيين اثنين في محافظتي بابل وبغداد.
كما أفاد مصدر أمني بأن القوات الأمنية اعتقلت إرهابياً آخر بنقطة تفتيش شمال العاصمة بغداد.
في سياق متصل أطلقت القوات الأمنية العراقية النار لتفريق عشرات من المدنيين تظاهروا في محافظة البصرة جنوبي العراق.
وقالت مصادر لـ RT إن «متظاهرين أحرقوا إطارات السيارات قرب جسر التربية في المحافظة».
وأضافت المصادر أن «بعض عناصر الأمن اضطروا إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء»، مؤكداً أن «المتظاهرين نددوا بسوء الخدمات والفساد في البلاد».
وأشارت إلى أن جموع المتظاهرين تفرقت، عقب إطلاق العيارات النارية، فيما أعادت القوات الأمنية فتح الشارع.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة للعراق مطلع العام المقبل، بحسب اتصال جرى بين وزيري خارجية البلدين.
وقال البيان إن «الوزير محمد علي الحكيم تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بحث معه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين»، مبيناً أن لودريان أعرب عن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وعن أمله بمزيد من التطور في جميع المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، ودعم فرنسا الكامل للعراق وحكومته بما يضمن وحدته وأمنه».