سورية

أوساط أوروبية تؤكد دعمها لسورية وتدعو لإعمارها

| وكالات

وسط تأكيد تشيكي على دعم سورية، والكشف عن تورط سعودي بدعم الإرهاب، دعا مدير صندوق المعونة الدولي الكاثوليكي الاسكتلندي «سياف» أليستر دوتون المجتمع الدولي للمساهمة بشكل جاد في عملية إعادة الإعمار في سورية. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن دوتون قوله بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إنه بعد استعادة الحكومة السورية الأمن والاستقرار على أغلب الأراضي وبدء المدن التي عانت من الدمار والتخريب مثل حمص وحلب باستعادة نشاطها فإنه يجب على المجتمع الدولي تنحية خلافاته جانباً والتفكير في كيفية المساعدة في إعادة إعمار البنى التحتية والاقتصاد في سورية وتأمين المنازل وسبل العيش للمواطنين السوريين.
وأكد دوتون، أن مساعدة المجتمعات والعائلات والأفراد على تهيئة الظروف الملائمة لمستقبل مستقر يجب أن تكون أولوية الآن من أجل جميع المتضررين من الحرب.
بموازاة ذلك، كشف مصدر أمني تشيكي أن سفارة النظام السعودي في براغ أرسلت أموالاً إلى أحد المطلوبين الفارين والذي وجهت له ولشقيقه وزوجة شقيقه تهم دعم الإرهاب والانضمام إلى مجموعات إرهابية في سورية.
ونقلت صحيفة «دينيك إن» التشيكية عن المصدر: أن الشرطة وأجهزة المخابرات التشيكية كانت تتابع أحد المطلوبين منذ عام 2014 بسبب مواقفه المتطرفة وعندما شعر بذلك هرب إلى النمسا غير أنه أيقن أن السلطات النمساوية يمكن أن تسلمه إلى تشيكيا بسهولة ولذلك فر إلى موريتانيا ومن ثم إلى الأردن، موضحاً أن الأجهزة التشيكية كانت تعرف بأن المطلوب كان يتلقى أثناء هروبه أموالاً من السفارة السعودية في براغ.
إلى ذلك، قالت عضو البرلمان الأوروبي عن تشيكيا كاترجينا كونيتشنا في تعليق نشرته على «فيسبوك»: إن السعودية لا تحترم القوانين التشيكية وتحقيقات الأجهزة الأمنية التشيكية، مشيرة إلى أن سفارة النظام السعودي في براغ كانت ترسل الأموال للمطلوب للاستمرار في هروبه من أمام العدالة التشيكية.
وسبق لممثلي حركة السلام التشيكية واتحاد الشباب الشيوعي التشيكي واتحاد العسكريين ضد الحرب أن أكدوا وقوفهم إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، مشددين على أن مستقبل سورية يجب أن يحدده السوريون وحدهم، وذلك خلال ندوة نظموها في براغ مساء أول من أمس لعرض مشاهداتهم بعد زيارتهم إلى سورية مؤخراً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن