أكد رئیس منظمة الطاقة النوویة الإیرانیة علي أكبر صالحي، أنه فی حال صدور قرار بشأن إنهاء الاتفاق النووي، فإن إيران قادرة على العودة بكل سهولة إلى ما كانت علیه بل تجاوز ذلك إلی مراحل أكثر تقدماً.
وخلال حوار أجرته معه «یورونیوز» في بروكسل، أمس، أشار صالحي إلی الضغوط الاقتصادیة الموجَّهة وإلی مسایرة أوروبا لإیران وشعبها في التصدی لهذه الظاهرة، قائلاً: التحدي بین إيران والغرب معقد، التحدي الذي بدأ بعد الثورة الإسلامیة ذلك أن إیران تحظى بمكانة مهمة للغایة.
ورداً علی سؤال حول الضغوط التي یمارسها ثلاثي السعودیة واشنطن وإسرائیل، أكد أن العلاقات بین طهران وأوروبا طیبة وأنّ كلا الطرفین یبذلان جُل المساعي للحفاظ علی الاتفاق النووی لیكون حلقة وصل بینهما. أعرب صالحي عن أسفه لما تورّطت به السعودیة وتعقیدها للظروف الإقلیمیة، لافتاً إلی أن إیران لا طمع لها بالأراضي السعودية إذ إن لدیها احتیاطي النفط وأراضي شاسعة وغازاً، فضلاً عن تمتعها بوجود 80 ملیون نسمة ینعمون بالذكاء والنشاط والمثابرة، موضحاً بأن إیران لا ترید من السعودیة شیئاً قط.
ونفی صالحي بأن تكون إیران متطلعة لإنتاج قنبلة نوویة رغم أنها بلد نووي بكل ما تحمله المفردة من معنی، لافتاً إلى قدرات إیران في زیادة إنتاج الیورانیوم حتى 600 كیلوغرام بسهولة كما یمكنها رفع مستوی تخصیبها له.
وفي سياق آخر أعلن مدير مكتب التجارة الخارجية في منظمة التنمية التجارية فرهاد نوري، نمو حجم التجارة في البلاد بنسبة 14 بالمئة خلال النصف الأول من العام الجاري بدأ في 21 آذار 2018، مبيناً أن حجم صادراتنا تجاوز الـ27 مليار دولار في تلك الفترة.
وأضاف نوري الثلاثاء خلال ملتقى تكريم المصدرين النموذجيين لدى محافظة لرستان «جنوب غرب»، قائلاً: إن معدل قيمة طن واحد من السلع المصدرة يبلغ 400 دولار فيما تبلغ قيمة السلع المستوردة ألفاً و400 دولار، مؤكداً على ردم هذه الهوة من خلال زيادة حجم تصدير السلع ذات قيمة مضافة عالية.