شؤون محلية

حماة تشكو من نقص مازوت التدفئة وسوء التوزيع والمحروقات ترد: مخصصات المحافظة تكفي وتزيد

| محمد أحمد خبازي

على حين أكد مدير فرع محروقات حماة ضاهر ضاهر، أن الكميات المخصصة لمناطق المحافظة من مازوت التدفئة تكفي لتوزيع 100 لتر لكل عائلة، نفت اللجان الفرعية المحلية ذلك، مؤكدة عدم كفاية الكميات مطلقاً!.
فمدينة مثل مصياف التي يعاني أهلها برداً شديداً، فيها قرابة 13 ألف أسرة، ولم يستلم منها سوى 22 بالمئة مخصصاتهم من المازوت، وهي تحتاج إلى 1.3 مليون لتر لتغطية الحاجة الفعلية.
ويبيِّن ضاهر أن مصياف استلمت حتى نهاية الشهر الماضي 3 ملايين و681 ألف لتر، ولها كمية إضافية لكونها منطقة باردة.
وتختلف نسبة توزيع مازوت التدفئة في محافظة حماة من منطقة لأخرى، ففي سلمية نال العديد من الأسر حصتهم من الـ100 لتر، بينما يشكو مواطنو مصياف، على حين تحظى لجان التوزيع في محردة برضا الناس على خلاف العديد من نظيرها في السقيلبية التي تحتاج إلى كميات إضافية من المازوت لكونها منطقة ثلوج.
وتؤكد أسرٌ كثيرة وفعاليات أهلية لـ«الوطن» أنها لم تحصل حتى اليوم على حصتها، وقد دخل الشتاء بثقله إلى بيوتها.
وأكد ضاهر أن مخصصات المحافظة تكفي وتزيد، وقد تم تعزيزها بقرابة مليون لتر للشهر الجاري.
وبلغة الأرقام قال: كانت حصة حماة في تشرين الأول مليوناً و 650 ألف لتر، وفي تشرين الثاني زدنا عليها 290 ألف لتر، وحصة مدينة سلمية كانت 950 ألف لتر وقد زدنا عليها 170 ألف لتر، وحصة مصياف كانت مليون لتر وقد زيـدت بـ180 ألف لتر.
على حين كانت حصة محردة لتشرين الأول 250 ألف لتر فصارت بالثاني 314 ألف لتر، وحصة الغاب كانت 650 ألف لتر وصارت 760 ألف لتر، والقسم الخارجي المحيط بحماة كانت حصته بالشهر العاشر 550 ألف لتر وزدنا عليها بالحادي عشر 100 ألف لتر.
وأما ناحية حربنفسه جنوب حماة فقد كانت حصتها 100 ألف لتر فزيدت إلى 118 ألف لتر، وأما ناحية صوران وريف حماة الشمالي فقد كانت مخصصاتها 200 ألف لتر فأمست 236 ألف لتر.
وأوضح مدير فرع محروقات أن هذه الحصص مدروسة حسب عدد السكان في كل منطقة وهي تغطي حصتهم المقررة بـ100 لتر كدفعة أولى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن