سورية

نازحو مخيمات الحسكة يعانون «ظروفاً مأساوية» … عودة أكثر من 1400 مهجر خلال أسبوع عبر «نصيب»

| وكالات

عاد 1439 مواطناً سورياً مهجراً بفعل الإرهاب من الأردن عبر معبر نصيب – جابر الحدودي خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع بذلك عدد المهجرين العائدين منذ افتتاح المعبر منتصف تشرين الأول الماضي إلى نحو 4219 مهجراً عادوا بتذاكر مرور مؤقتة مقدمة من السفارة السورية في الأردن. وأشار رئيس مركز الهجرة والجوازات في مركز نصيب العقيد مازن غندور، وفق وكالة «سانا»، إلى أن حركة قدوم السوريين المهجرين بفعل الإرهاب، تزايدت بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي حيث وصل عدد العائدين 1439 شخصا، بالتوازي مع التسهيلات التي منحتها السفارة السورية في عمان للمواطنين الذين غادروا البلاد بصورة عشوائية عبر الحدود ويرغبون بالعودة إلى الوطن.
ولفت غندور، إلى أن الرقم ارتفع كثيراً منذ افتتاح المعبر في الخامس عشر من تشرين الأول الماضي ليبلغ إجمالي المهجرين السوريين العائدين نحو 4219 بتذاكر مرور مؤقتة مقدمة من السفارة السورية في الأردن، مشيراً إلى أن عودة الأمن والاستقرار إلى معظم المناطق بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري شجعت السوريين على العودة إلى بلداتهم وقراهم التي تهجروا منها.
وعاد في الـ28 من الشهر الفائت عدد من الأسر السورية المهجرة بفعل الإرهاب قادمة من مخيمات اللجوء في الأراضي الأردنية إلى سورية عبر المعبر إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش من الإرهاب.
وتم خلال الفترة الماضية تسوية أوضاع المئات من الشباب السوريين المهجرين بفعل الإرهاب العائدين إلى وطنهم لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو فرار خارجي عن طريق معبر نصيب مستفيدين من مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 الصادر في العاشر من تشرين الأول الماضي.
من جانب آخر، أغرقت مياه الأمطار عدة «قطاعات» من مخيم «السد» أحد أكبر مخيمات النازحين السوريين في محافظة الحسكة، حيث تشهد المنطقة منخفضاً جوياً تسبب بتشكل السيول وقطع للطرقات وسط ظروف صعبة يعيشها النازحون في المخيمات، بحسب شبكة «فرات بوست» الناشطة على الانترنت.
وبثت الشبكة شريطاً مصوراً يظهر الفيضان الذي أغرق قطاعات في مخيم «السد» بريف الحسكة الجنوبي، بسبب هطول الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب مياه سد الخابور، منوهةً إلى أن النازحين يعيشون «ظروفاً مأساوية» ومخاوف من اجتياح المياه لباقي قطاعات المخيم.
وبينت «فرات بوست»، أن عدداً من المخيمات تتضمن آلاف النازحين تنتشر في ريف الحسكة الجنوبي، وتعاني من ظروف معيشية غاية في الصعوبة، من جراء الظروف الجوية للمنطقة الصحراوية، إضافة لانتهاكات «قوات سورية الديمقراطية -قسد» التي تسيطر على المنطقة.
في سياق متصل، تعرض طفل سوري لعملية طعن من قبل شخصين في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، ولا يزال الطفل في حالة خطيرة، وفق مصادر إعلامية معارضة.
وأوضحت المصادر، أن الطفل (محمد– 16 عاماً) تعرض لعملية طعن بحي «يونالده» من عصابة مؤلفة من شخصين، أثناء عودته إلى منزله من عمله، وسرقوا منه هاتفه الجوال ومبلغاً من المال مقداره 400 ليرة تركية كان بحوزته، كما قاموا بطعنه طعنتين خلال مقاومته لهم، حيث تركزت إحدى الطعنات في الكبد والأخرى برجله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن