عربي ودولي

المالكي: النظام السعودي لم يجلب لنا سوى الخراب والدمار … «النواب» العراقي يعتزم تمرير الوزارات المتبقية بجلسة الغد

| واع – سانا – السومرية نيوز

أكد عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح عبد الأمير المياحي، أمس الأحد، عزم مجلس النواب تمرير الوزارات المتبقية خلال الجلسة الثلاثاء المقبلة».
وذكر المياحي في تصريح أن جميع الوزارات ستمرر بسلة واحدة، وإن كان هناك إشكال على وزارتي الدفاع والداخلية»، وأضاف: إن رئيس الوزراء سيحضر جلسة المجلس القادمة وعرض ما تبقى من وزارات أمام مجلس النواب». وبيّن أن المجلس سيمضي بالتصويت على جميع المرشحين وإن كان هناك خلاف حول حقيبة أو حقيبتين»، مشيراً إلى أن «أعضاء المجلس عازمون على التصويت على بقية المرشحين لشغل المناصب الوزارية بسلة واحدة».
وبدوره أكد عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح محمد البلداوي أمس ضرورة إتمام رئيس الوزراء عادل عبد المهدي كابينته الوزارية بـ«شجاعة» كاملة من دون الانصياع للضغوط السياسية، على حين أكد أن البناء سيكون داعماً لمنح الوزارات الثماني للشخصيات الوطنية الكفوءة.
وذكر البلداوي أن «تحالف الفتح سيكون داعماً للخيار الوطني بإتمام الكابينة الوزارية واختيار الشخصيات الكفوءة لاستيزار الوزارات الثماني المتبقية»، لافتاً إلى أن «جلسة الثلاثاء المقبل ستكون اختباراً لجميع الكتل السياسية في دعم الحكومة الحالية من عدمها».
وأضاف: إن «عبد المهدي ملزم بإكمال كابينته الوزارية في أسرع وقت لتطبيق البرنامج الحكومي والشروع بالعمل السياسي الجاد»، داعياً «عبد المهدي إلى أن يكون شجاعاً كما دعت إليه المرجعية الدينية في اختيار وزرائه وعدم الانصياع للضغوط السياسية».
وفي سياق متصل كشف مصدر سياسي مطلع أمس عن سبب زيارة رئيس الجمهورية برهم صالح، إلى زعيم ائتلاف النصر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وذكر المصدر أن «صالح زار العبادي، بهدف طرح قضية تنصيب العبادي نائباً لرئيس الجمهورية، ووافق زعيم ائتلاف النصر على طرح صالح»، مؤكداً أن «بعد زيارة صالح للعبادي أصبح العبادي قريباً جداً من منصب النائب الأول لرئيس جمهورية العراق».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه: إن «العبادي وافق على تسلم المنصب»، مبيناً أن «برهم صالح سيطرح المرشحين لمنصب نائب رئيس الجمهورية أمام البرلمان لغرض التصويت عليهم، بعد إكمال الكابينة الوزارية».
إلى ذلك صرح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس سروط أمس عن وجود توجّه داخل مجلس النواب لاستبدال أو إعادة النظر في أغلب القيادات العسكرية فضلاً عن إلغاء قيادات العمليات في بغداد والمحافظات.
وذكر عضو اللجنة في تصريح أن معظم أعضاء البرلمان يؤيدون العودة إلى نظام الفيالق المعمول به في دول العالم وإلغاء قيادات العمليات التي أسست بعد سقوط النظام السابق، على حين إن هناك عدداً من الأعضاء تؤيد بقاء قيادات العمليات.
ولفت عضو اللجنة إلى «أن البرلمان وبأعضائه كافة سيعملون على إنهاء ظاهرة إدارة المؤسسات والدوائر الحكومية بالوكالة بالكامل، معتبراً أن من يتول إدارة أي دائرة أو مؤسسة بالوكالة لا يمكنه تحقيق الانجاز نفسه الذي يحققه المدير بالأصالة.
وفي سياق آخر أكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي أن النظام السعودي لم يجلب للعراق سوى الخراب والدمار من خلال دعمه التنظيمات الإرهابية، مبيناً أن بلاده لن تكون في أي وقت جزءاً من أي تحالف يقوده هذا النظام.
وقال المالكي في بيان نقله موقع «السومرية نيوز» العراقي: إن العراق لن يكون جزءاً من الحظر الأميركي «غير الأخلاقي» المفروض على إيران ولا عضواً في أي تحالف بين واشنطن والرياض ضد طهران.
وحذر رئيس الوزراء العراقي الأسبق من مساع أميركية لضم العراق ضمن تحالف يقوده النظام السعودي لأن «هذا الأمر يشكل تحدياً لبغداد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن