الأولى

المقداد: «اتفاق إدلب» لم يطبق لكنه لم يسقط

| الوطن- وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن مواصلة الإرهابيين استهداف أحياء حلب هو خطة غربية لإتاحة الفرصة للتصرف الأميركي في مناطق أخرى من سورية.
وفي حديث نشره موقع «العهد» الإخباري اللبناني، كشف المقداد أن المعلومات الواردة تفيد بأن خبراء فرنسيين، موجودون في المناطق الخاضعة لخفض التصعيد، قاموا بتزويد التنظيمات الإرهابية بما يزيد على خمسين صاروخاً، مملوءة بمواد كيميائية، «وقد طلبنا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن ترسل فريقاً للتحقيق بما حدث».
وحمل المقداد الدولة التركية كامل المسؤولية عن الانتهاكات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة، سواء باستخدامها للأسلحة الكيميائية، أم بسماحها بوصول هذه الأسلحة إلى أيدي هذه التنظيمات.
ورداً على سؤال إن كان «اتفاق إدلب» قد سقط، قال المقداد: «لا، نحن نقول إن الاتفاق لم يطبق بالشكل الذي كان يجب أن يطبق عليه»، وأضاف: نحن على تنسيق تام مع الجانب الروسي.
ولفت المقداد إلى أن دمشق ستدفع باتجاه إنجاح دور أستانا في عملية رحيل القوات الأجنبية غير الشرعية من سورية، ورحيل القوات التركية من الشمال السوري، ورحيل القوات الأميركية من كل أنحاء سورية، و«هذه مبادئ ثابتة في عملنا الدبلوماسي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن