ثقافة وفن

كسر الحواجز في التلفزيون

| يكتبها: «عين»

المذيعة تجري مقابلة مع زوجها؟!

طرح عدد من الأصدقاء مسألة تتعلق بحوارٍ عُرض الأسبوع الماضي في قناة دراما في التلفزيون العربي السوري، والحوار جاء ضمن حلقة من برنامج (أعز الناس) الذي تعده وتقدمه إيمان حمدي، وكان ضيف البرنامج الفنان بسام حسن وهو زوج المذيعة المذكورة، فهل يمكن أن تجري المذيعة مقابلة مع زوجها؟!
يبدو السؤال فجاً، والحوار حوله أفرز آراء تنتقد الخطوة، إذاً لماذا أجرت إيمان حمدي هذا الحوار؟ وهل هو تشجيع وترويج لزوجها؟ وهل السبب لأنه أعز الناس، كما ورد في عنوان البرنامج؟ ومن ناحية أخرى هل (يجوز) وفق شرعة التلفزيون أن يحصل ذلك؟ وهل يجري العمل في التلفزيون وفقا لمبدأ حكّ لي لأحكّ لك؟
ولأن المسألة تستحق النقاش، كان رأيي على الشكل التالي:
الجواب يكون بسؤالين هل كل المشاهدين يعرفون أنهم زوجان؟ وهل كان الحوار موضوعيا من الجهة الفنية؟ وعلى هذا الأساس يمكن تشكيل موقفٍ من الخطوة. فإذا لم يكن المشاهدون يعرفون أن إيمان حمدي هي زوجة الفنان بسام حسن فما المانع من الحوار، فالفنان بسام حسن مطرب وله تاريخ في أداء الأغاني، وظهر في عشرات اللقاءات والسهرات الغنائية، وإيمان، كمذيعة، تبحث عن ضيف مناسب لبرنامجها وارتأت أن يكون هذا المطرب.
أما إذا كان المشاهدون يعرفون الحقيقة، فقد حصل هذا في أكثر من محطة، ومنها لقاء مقدمة البرامج اللبنانية رابعة الزيات مع زوجها مقدم البرامج والشاعر زاهي وهبة، وقد استمعت قبل سنوات طويلة لحوار إذاعي بين فريدة الشوباشي مع زوجها علي الشوباشي وفي هذه الحالة ربما يحقق الحوار نجاحاً أكبر..
بقيت مسألة مهنية الحوار، وهو موضوع السؤال الثاني. هل نجحت إيمان حمدي في حوارها؟ بالنسبة لي لم يخرج الحوار عن إطار فكرة البرامج التقليدية، وكنت قد أشرت منذ فترة إلى أن فكرة هذا البرنامج لم تقدم أي جديدفي مسيرة إيمان حمدي وهي كمقدمة أفضل منها معدة برامج، وخاصة من حيث توليف البنية البرامجية وإدارتها.
قبل أن يستيقظ الأطفال!

موظف تنسيق القناة التربوية نعسان، فعند الخامسة صباح الجمعة عرض فيلما معقداً عن ارتطام الكويكبات بالأرض، وأعقبه بأفلام كرتون مذكرات لولو!

باليد
إلى المذيع جعفر أحمد: نعم أنت على حق، فقناة لنا (+) بلَسْ ليست نفسها قناة (لنا)، والذي دفعنا إلى التعليق هو وجود قناة لنا خارج دمشق ، فلماذا لا تكون في دمشق أولا، ثم تتمدد لتصبح (+++) ثلاثة بلَسّاتْ!
إلى المذيع رامي نوفل: ماذا فعلت كي ينشر اسمك في لائحة العقوبات على شاشة داخل مبنى التلفزيون؟

قيل وقال!
• عصّب أحد الكُتّاب على معد أحد البرامج بعد الاتفاق معه على الاستضافة، فطبّل الكاتب وزمّر لجمهوره بموعد اللقاء المرتقب، واستنفرهم لما سيقول، وعند المساء اعتذر المعد من الكاتب لأن اللقاء لن يتم لضرورات مهنية!
• تلقى المذيعون الذين عادوا إلى مواقعهم بعد استثنائهم من الظهور تهاني وتبريكات زملائهم على أمل أن لا يستثنوا مرة ثانية!
• الخميس الماضي كانت ستصدر قرارات لتغييرات طفيفة بالهيئة، لكن المنجي هو الله ، وقد لحْمَسَ كثيرون على رؤوسهم، وتمسكوا بالطاولة جيداً!
• قد يتم توقيف بعض البرامج لحلقة أو حلقتين بسبب الجرد والصيانة، أما البرامج الخربانة تماما فلن تتوقف ولا تكّة!!

سري مري
• دخل الكاتب الدرامي أكرم شريم المعروف بكتابته لمسلسل أيام شامية دخل على إحدى الإدارات محتجاً على الرقم القليل (15 ألفاً للحلقة) الذي أُعطيّ له عن مسلسل (ممتاز يا بطل) الذي انتهى تصويره مؤخراً!
• إشاعة تتحدث عن أرقام فلكية لتعويضات مُنحت للمذيعات (الثري كاتس: جيدا ورهام ومروى) اللواتي يقدمن برنامج صباح الخير، ووصلت التوقعات إلى عشرين ألف ليرة للحلقة، وعند التأكد نزلت الأرقام إلى الربع!
• برنامج تلفزيوني جديد برعاية مالية عالية، يقال: إن الفنان أيمن رضا سيقدمه، حجز الاستوديو الرئيسي مما تسبب بوقف تصوير عدة برامج، والكلام على ذمة الراوي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن