طهران تؤيد المفاوضات اليمنية في السويد وتعرض المساعدة في حل النزاع … 50 جريحاً من «أنصار الله» إلى مسقط للعلاج

أعلن التحالف السعودي عن إجلاء 50 جريحاً من حركة «أنصار الله» سيتم علاجهم في مسقط في سلطنة عمان بطائرة تابعة للأمم المتحدة.
وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية «واس»، قال المتحدث باسم قوات التحالف تركي المالكي إن طائرة تجارية تابعة للأمم المتحدة تصل أمس إلى مطار صنعاء لإجلاء الجرحى المقاتلين استجابة لطلب المبعوث الأممي مارتن غريفث.
ولفت المالكي إلى أن الخطوة تأتي ضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنيين تمهيداً لـمفاوضات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة.
بالتوازي، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار اللـه أن بلاده والسويد على تواصل وتشاور دائمين حول المباحثات بين الأطراف اليمنيين المقررة هذا الشهر.
وبدورها نقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الجار اللـه قوله: إن وزيرة خارجية السويد التقت نظيرها الكويتيّ وحرصت على أن تأتي إلى الكويت قبل بدء المشاورات في محاولة لأن تكون الصورة واضحة للمشاورات المقبلة، وأشار إلى مناقشة طبيعة المشاورات والدور الذي يمكن أن تؤديه بلاده في تهيئة عملية المباحثات وتسهيلها.
ووصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء أمس للقاء قادة أنصار اللـه والمؤتمر الشعبي.
وقال قيادي في «أنصار الله» للميادين إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث سيرافق الوفد المفاوض من صنعاء اليوم الثلاثاء على متن طائرة كويتية إلى السويد.
إلى ذلك أعربت إيران عن دعمها لمفاوضات السلام التي تنطلق الأسبوع الجاري في السويد بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، وأبدت استعدادها للإسهام في إنهاء النزاع في اليمن.
ورحبت الخارجية الإيرانية في بيان أصدرته أمس بعقد جولة جديدة من الحوار بين طرفي النزاع في استوكهولم تحت إشراف الأمم المتحدة، مشددة على أن مساعي إنهاء الصراع والكارثة الإنسانية في اليمن «مسؤولية تاريخية لعالم اليوم».
وذكرت الخارجية الإيرانية أن طهران اتبعت منذ بداية الحرب «نهجاً شاملاً لحل الأزمة»، مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الدول المصدرة للأسلحة إلى التحالف السعودي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين، والسماح للشعب اليمني بتقرير مصيره بعيداً عن التدخلات الأجنبية.