عربي ودولي

إحباط محاولة إرهابية لتنظيم «داعش» لاستهداف أمن بغداد … الصدر يحذر من «تحالفات طائفية».. و«الديمقراطي» يرشح نيجيرفان لرئاسة إقليم كردستان العراق

| روسيا اليوم– واع– رويترز- سبوتنيك

اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر أن القادة «الشجعان» الذين حرروا الأراضي من سيطرة «داعش» هم الأولى بشغل حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة الجديدة.
ووجه زعيم التيار الصدري، أمس الإثنين، رسالة إلى رئيس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي، دعاه فيها إلى «عدم الانصياع إلى ما يجري خلف الكواليس من تقاسم للمناصب».
كما دعاه الصدر كذلك إلى أن يعتبر أن القادة «الشجعان» الذين حرروا الأراضي من سيطرة «داعش» هم الأولى بشغل حقيبتي الدفاع والداخلية اللتين لم يتم حتى الآن تعيين وزراء أصيلين لشغلهما.
إلى ذلك أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس ترشيح نيجيرفان البارزاني رئيساً لإقليم كردستان ومسرور البارزاني رئيساً لحكومة الإقليم.
وجاء هذا الإعلان عقب انتهاء اجتماع مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الذي عقد أمس برئاسة الرئيس مسعود البارزاني وحضور نائب رئيس الحزب، نيجيرفان البارزاني، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، مسرور البارزاني، وذلك وفقاً لموقع «رووداو» الكردي.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمود محمد، في مؤتمر صحفي: «تم ترشيح نيجيرفان البارزاني لمنصب رئيس إقليم كردستان، ومسرور البارزاني لمنصب رئيس وزراء الإقليم بقرار من مجلس القيادة».
وبدوره دعا الاتحاد الوطني الكردستاني إلى عدم العودة للمربع الأول خلال مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة، مبيناً أن السبيل الأفضل لذلك هو الاستفادة من الاتفاقية الإستراتيجية بين الجانبين وتفعيلها بما يجعل التحالف بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي عاملاً مساهماً في تسهيل تشكيل الحكومة.
ونيجيرفان البارزاني هو رئيس وزراء حكومة كردستان العراق الحالي ومسرور البارزاني هو قائد الأمن في الإقليم حالياً. وهما على التوالي ابن أخي وابن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس السابق للإقليم مسعود البارزاني.
وفي سياق آخر أحبطت عناصر الحشد الشعبي خططاً لتنظيم «داعش» الإرهابي لاستهداف أمن بغداد وزعزعة استقرارها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن موقع الحشد الشعبي قوله في بيان: إنه «بعد متابعة ورصد متواصلين تمكنت قوة من الحشد الشعبي من العثور على كمية من الأسلحة والأعتدة تضم صواعق تفجير وأسلحة وكواتم متنوعة مخبأة داخل منشأة القعقاع في قاطع جرف النصر اللطيفية كان الإرهابيون ينوون استخدامها لضرب أمن العاصمة بغداد».
وفي السياق نفسه أفاد قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت بأن وحدات الفرقة السادسة فجرت أربعة مخابئ تابعة لتنظيم «داعش»، كما عثرت على ثماني عبوات ناسفة تم تفجيرها تحت السيطرة وعلى أربعة أنفاق لـداعش الإرهابي تم تدميرها بالكامل إضافة إلى مقذوفات مدفع تستخدم لصنع العبوات الناسفة وتم تفجيرها.
إلى ذلك ألقت الأجهزة الأمنية العراقية القبض على ما يسمى مسؤول التفخيخ في تنظيم «داعش» الإرهابي في راوة في محافظة الأنبار غرب العراق.
وأفاد بيان لمديرية الأمن العراقية بأن «مفارزها في الفوج الأول من اللواء التابع للفرقة 7 تمكنت إثر معلومات استخبارية من إلقاء القبض على مسؤول التفخيخ وتدريع العجلات المخصصة للعمليات الانتحارية التي كانت تقوم بها عصابات داعش الإرهابية قبل التحرير في راوة بالأنبار».
وأضاف البيان: إن الشخص المذكور من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب العراقي.
ومن جهة ثانية أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، عن إلقاء القبض على سبعة متهمين أغلبيتهم من النساء بتهمة الاتجار بالبشر شمالي العاصمة.
وذكر بيان للقيادة أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد في لواء المشاة 44 تمكنت من إلقاء القبض على سبعة متهمين بينهم خمس نساء وفق جرائم المتاجرة بالبشر في منطقة الأعظمية».
وأضاف البيان: إن «لواء المشاة 42 تمكن من إلقاء القبض على أربعة متهمين اثنين منهم في منطقة الحسينية (السكلات) وبحوزتهما كمية من الحبوب المخدرة»، مبيناً أنه «تم إلقاء القبض على متهم بالسرقة ضبط بحوزته 22 دراجة هوائية مخبأة داخل عجلة كانت تقله».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن