سورية

مسؤول سلوفاكي سابق: حان الوقت ليغير الأوروبيون مواقفهم تجاه سورية

| وكالات

اعتبر رئيس الوزراء السلوفاكي الأسبق يان تشارنوغورسكي، أن الأوروبيين تأخروا وحان الوقت لتغيير مواقفهم تجاه سورية، في حين أكد رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ أن سورية باتت على أبواب النصر النهائي.
والتقى صباغ أمس وفداً سلوفاكياً برئاسة تشارنوغورسكي، وأكد أن سورية باتت على أبواب تحقيق النصر النهائي ضد الإرهاب وداعميه بعد إخفاق الحرب الإرهابية التي تستهدفها نتيجة لصمود الشعب والجيش والقيادة السورية ودعم الحلفاء والأصدقاء، بحسب وكالة «سانا».
وأعرب صباغ خلال اللقاء عن تقدير سورية واعتزازها بمواقف الدول والشعوب الصديقة المحبة للسلام التي وقفت إلى جانب الحق وتعلم تماماً حقيقة المؤامرة ضد السوريين الذين بذلوا تضحيات جساماً للحفاظ على استقرار وسيادة بلدهم.
وأشار إلى أهمية الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سورية في توضيح حقيقة الحرب الإرهابية للرأي العام الأوروبي نظراً للكم الهائل من تزوير الحقائق والتضليل الذي تقوم به الكثير من وسائل الإعلام الغربية.
من جانبه، أكد تشارنوغورسكي أن الوفد السلوفاكي جاء إلى سورية مهد الحضارات التي تقاوم الإرهاب المدعوم من الكثير من دول العالم للتضامن معها والوقوف إلى جانب السوريين، مبيناً أن الكثير من الجمعيات الأهلية في سلوفاكيا تنظم شهرياً ومنذ ثلاث سنوات تظاهرات داعمة لسورية في معركتها بمواجهة الإرهاب.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أوضح تشارنوغورسكي، أن الهدف من هذه الزيارة إرسال رسالة إلى الأوروبيين بأنهم تأخروا وحان الوقت لتغيير مواقفهم تجاه سورية، منوهاً بالتضحيات والنجاحات التي حققتها سورية شعباً وجيشاً وقيادة بدعم من أصدقائها ولاسيما روسيا الاتحادية في معركتها ضد الإرهاب المدعوم من الغرب.
ووصف تشارنوغورسكي العلاقة القائمة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية بأنها «علاقة السيد بالعبد»، داعياً إلى إنهاء هذه العلاقة المأساوية، ومعتبراً أن من شأن ذلك إعادة العلاقات الأوروبية السورية والخطوة الأولى التي يجب على الأوروبيين القيام بها هي إنهاء الحصار الجائر على سورية.
تجدر الإشارة إلى أن وفود برلمانية أوروبية زارت سورية خلال الأعوام المنصرمة وأكدت ضرورة وقف الإجراءات الأحادية الجانب المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن