أكدت طهران أن الولايات المتحدة الأميركية ترسل الأسلحة المتطورة إلى تنظيمي داعش و«القاعدة» الإرهابيين في سورية واليمن، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن جبهة المقاومة أفشلت خططها.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تأكيده في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل حالياً على إرسال أسلحة متطورة إلى تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين على نطاق واسع.
وقال ظريف في تغريدته: يبدو أن المشاركة في جرائم الحرب السعودية والإماراتية عبر الدعم التسليحي والاستخباري واللوجيستي، غير كافية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، لذا فإنها تعمل حالياً على إرسال أسلحة متطورة إلى متطرفين كالقاعدة وداعش. وأضاف: «أولاً في سورية، والآن في اليمن، والهدف هو زعزعة الاستقرار بصورة دائمة لتبرير سياساتهم الشريرة».
وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية، قد ذكرت في تقرير لها، أن شحنات أسلحة تضم مدرعات وقاذفات صواريخ وبنادق تم إرسالها من قبل أميركا وبريطانيا إلى المجموعات المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» وداعش في اليمن.
وجاء في جانب من التقرير: أنه بين عامي 2011 و2014 اشترى السعوديون والإماراتيون 2600 عربة مدرعة من طراز «اشكوش» من أميركا، حيث وصلت جميعها إلى يد جماعات إرهابية مختلفة. بموازاة ذلك، أكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي في كلمة ألقاها في الملتقى الثاني لكوادر التعبئة في جامعة الإمام الصادق في طهران، أن أميركا أسست تنظيم داعش في المنطقة بهدف تعزيز هيمنتها عليها إلا أن قوى المقاومة تمكنت من إفشال خططه، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.