أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، أمس، أن دعم سورية للمقاومة وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية ورفضها إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني عرضها لهجمة إرهابية عالمية كبرى.
وأدان حمدان في كلمة له تهافت الأنظمة الخليجية على تقديم التنازلات بالجملة اعترافاً وتطبيعاً مع العدو الإسرائيلي بلغ عند البعض حد التنازل عن كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بأرضه والعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، وخير مثال على ذلك الزيارات المتتالية لمسؤولي العدو الصهيوني للعديد من هذه الدول في الوقت الذي يواصل فيه هذا الكيان الغاصب مجازره بحق الشعب الفلسطيني في ظل التآمر الدولي والإهمال والتخلي العربي.
وخلال الأشهر الماضية عمدت عدة أنظمة خليجية إلى استضافة وفود رياضية ووزراء للاحتلال الإسرائيلي على أراضيها، تكللت بزيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان.
وشدد حمدان على التمسك بخيار المقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري والصهيوني وبالقاعدة الأساسية الجيش والشعب والمقاومة.