كشف وزير النقل علي حمود خلال اجتماع عمل موسع لكوادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية عن تحقيق إيرادات سنوية تقدر بقيمة 33 مليار ليرة لعملية ربط موقع حسيا في شبكة القطارات نتيجة نقل الإحضارات من هذه المنطقة إلى باقي محافظات القطر.
وبين حمود أن المشروع كان مطروحاً للتنفيذ منذ عام 1987 ولكن أياً من الحكومات السابقة لم تتصد لتنفيذه بالرغم من الريعية الاقتصادية التي يحققها، أما وصلة شنشار إلى الصوامع كلفت 337 مليوناً وحققت إيراداً للسنة الأولى بقيمة مليارين وثلاثمئة مليون ليرة.
وركز حمود على ضرورة العمل على وضع المقترحات التي من شأنها إزالة كل الثغرات الموجودة في القوانين والأنظمة والقرارات والتي كانت تساعد على انتشار الفساد، مبيناً أن سبب التركيز على قطاع المواصلات الطرقية خلال السنوات الماضية بشكل أكبر من قطاعات النقل الأخرى من سكك حديدية ونقل بحري ونقل جوي، أن هناك ضرورة كبيرة في إيصال شرايين الحياة إلى كل محافظة ومدينة، وعدم وجود إمكانية لفعل شيء كبير في النقل الجوي والبحري بسبب الحصار الدولي، وكذلك عدم القدرة على إعادة تأهيل خطوط السكك الحديدية إلى مناطق واسعة.
وأشار الوزير إلى أنه في العام القادم سيتم إعطاء السكك الحديدية أهمية كبرى ولذلك يجب أن يتفهم العاملون في المواصلات الطرقية سبب نقل 4 مليارات ليرة من موازنة المواصلات الطرقية إلى موازنة السكك الحديدية بغية المضي بشكل مناسب في مشاريع السكك.
من جهته قدّم المدير العام لمؤسسة المواصلات الطرقية ياسر حيد شرحاً لما تم تنفيذه خلال العام الماضي، حيث بلغت الأعمال المنفذة 41 ملياراً وهي تساوي 202 بالمئة من قيمة الأعمال المخططة، وأنه تم الانتهاء من تصفية 99 عقداً لمشاريع مختلفة، وأجريت أعمال للصيانة بقيمة 25 مليار ليرة.