عربي ودولي

دعوى إساءة استخدام المنصب ضد ترامب … بومبيو يشكك بفائدة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

| وكالات

تساءل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن فائدة المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن واشنطن تسعى إلى إصلاح النظام العالمي القائم.
وجاء ذلك في خطاب ألقاه بومبيو في بروكسل لتوضيح مواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مجال السياسة الخارجية للأوروبيين الذين يشككون في تصرفات البيت الأبيض ويرون فيها تهديداً للاتفاقات الدولية.
وذكر بومبيو متسائلاً: «تأسست الأمم المتحدة كمنظمة للدول المتمسكة بالسلام، لكن هل تستمر في الأداء بمهمتها بنجاح؟».
ثم وصف بومبيو قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بأنه «جرس إنذار سياسي» إلى الاتحاد، وتساءل بشأن إذا ما كان الاتحاد «يستمر في ضمان مصالح الدول ومواطنيها أمام البيروقراطيين هنا في بروكسل؟».
كما طالت انتقادات بومبيو البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول الأميركية والاتحاد الإفريقي، لكن مع استثناء حلف الناتو، على الرغم من أن الرئيس ترامب سبق أن ندد بالحلف مراراً.
وذكر بومبيو: «حتى أصدقاؤنا الأوروبيون يقولون أحياناً إن تصرفاتنا لا تخدم مصالح العالم الحر، لكن ذلك خطأ واضح»، مشدداً على أن الولايات المتحدة ترى مهمتها في ضمان سيادتها و«بناء نظام عالمي ليبيرالي جديد بموجب قيم الديمقراطية» ولا تتخلى عن زعامتها وأصدقائها على الصعيد الدولي.
من جهة أخرى أعد الادعاء العام في ولايتي كولومبيا وميرلاند الأميركيتين أمس مذكرات استدعاء للحصول على سجلات من «منظمة ترامب» ودائرة الإيرادات الداخلية وعشرات الكيانات الأخرى المرتبطة بالرئيس دونالد ترامب وأخرى حكومية في إطار دعوى تتهمه بإساءة استخدام منصبه واستغلاله لتحقيق مكاسب شخصية.
وقالت وكالة أسوشييتد برس: إن موجة الاستدعاءات هذه تأتي بعد يوم من موافقة المدعي العام في ولاية ميرلاند على جدول زمني سريع لكشف ملابسات قضية حول أن الإنفاق الداخلي الحكومي بفندق ترامب في العاصمة واشنطن يرقى إلى تقديم هدايا للرئيس في انتهاك للدستور.
وتستهدف أوامر الاستدعاء أكثر من 30 شركة وكياناً مرتبطاً بترامب إضافة إلى الوكالة الفدرالية التي تشرف على عقد إيجار فندق «ترامب دي سي».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن