الأولى

اشتباكات عفرين مستمرة.. ومجازر «التحالف» تساعد «قسد» على التقدم صوب هجين

| الوطن - وكالات

كثفت «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، من هجماتها ضد الميليشيات المدعومة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وأشارت مواقع إلكترونية معارضة، إلى أن آخر الهجمات كانت صباح أمس الأربعاء، حيث أعلنت ميليشيا «الجيش الوطني» التابع لتركيا عن اشتباكات عنيفة بين «الفيلق الثالث» الذي يتبع له و«قسد» على محور عبلة بريف حلب الشرقي.
ونقلت المواقع عن الناطق باسم ميليشيا «الوطني»، يوسف حمود أنه «من الطبيعي أن تحدث مثل تلك الهجمات ومحاولات إحداث بلبلة على كامل خط الجبهة، لعدة أسباب أولها كرد فعل للتصريحات التي تصدر عن عمل قريب على المنظمات الإرهابية شرق الفرات، والسبب الثاني يتعلق بتنسيق مشترك مع الجيش العربي السوري وحلفائه، والتي تستهدف ريفي إدلب وحماة وريف حلب الغربي، وفي حال حاولت تلك القوات أن تقوم بعمل فيكون دور «قسد» إشغال ميليشياته شمال وشرق حلب، على حد زعمه.
من جهتها، لفتت مواقع كردية إلى أن «التحالف الدولي» استقدم تعزيزات إلى أطراف منطقة هجين، مبينة أن «قسد» استولت على مسجد الفردوس وجزء من منطقة الأسواق في المنطقة، وتحاول تأمين الطريق إلى حقول النفط في الضواحي الشمالية لهجين.
وفي وقت لاحق، أشارت مصادر إعلامية معارضة إلى تقدم «قسد» والميليشيات المنضوية تحت رايتها مثل «جيش الثوار» و«لواء جبهة الأكراد» و«قوات مجلس دير الزور العسكري» وسيطرتهم على نحو نصف بلدة هجين، في ظل القصف المكثف من قبل «التحالف الدولي» وطائراته على جيب التنظيم، مشيراً إلى معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن