شؤون محلية

(مانعة) توقف عمل وحدة تعبئة الغاز بالقنيطرة وتتسبب بأزمة

| القنيطرة - خالد خالد

لم تتوقف الأمور عند أزمة أو اختناقات على مادة الغاز في محافظة ولكن يبدو أن عدم الاكتراث واللامبالاة من المعنيين تسبب بتوقف وحدة التعبئة وهي الوحيدة في المحافظة ولأمر بسيط هو عدم توافر قطعة بسيطة هي مانعة نتيجة اهترائها وبدء تسريب الغاز من الصمام المجهز لتعبئة الاسطوانات بعد توقف تزويد القنيطرة وانقطاع المادة عن الموزعين لمدة ثلاثة أيام.
إن صورة الموزعين والمعتمدين المواطنين أمام وحدة التعبئة في الكوم كان دليلا عن بوادر أزمة بدأت تلوح بالأفق نتيجة إجراءات قاصرة من المعنيين في وزارة النفط، لأنه من غير المقبول توقف محطة عن العمل لأمر يفترض أن يكون متوفرا بالوحدة وبكميات كبيرة لأن ثمن القطعة زهيد ولا يمكن استخدامها في أغراض أخرى في حال افترضنا أن هناك سوء نية من العاملين بالوحدة، كما أن وحدة التعبئة أكثر ما تحتاجه خراطيم التعبئة وموانع جلدية نظرا لقوة تدفق الغاز.
والمثير للدهشة والاستغراب عدم وجود ورشة فنية لإصلاح الأعطال ضمن المحطة وإنما يتم الاتصال مع الشركة بدمشق لإرسال الفنيين وبالتالي الانتظار لحين توافر سيارة وتوقيع المهمة ما يتطلب وقتاً طويلاً من دمشق إلى القنيطرة.
وأمام الأمر الواقع تم التواصل مع مكتب محافظ القنيطرة من أجل مخاطبة المعنيين بالنفط للإسراع في تأمين قطعة المانعة، كما تم التواصل مع مؤسسة المياه حيث تمت الإفادة بأن الصمامات بوحدة التعبئة موجود مثيلها في مؤسسة المياه وشركة الكهرباء، تم الاستعانة بأحد المهندسين باختصاص الميكانيك من الخدمات الفنية لإصلاح العطل، لأن تسرب الغاز كان واضحاً والخشية من إحداث أضرار وعواقب وخسائر كانت الوحدة بغنى عنها لو قامت وزارة النفط بتامين القطع اللازمة.
بقي أن نشير إلى أن أعداد المواطنين المنتظرين لسيارات الغاز في مركز المحافظة دليل على وجود خلل في ظل انخفاض الكميات الواصلة إلى القنيطرة، وما نتمناه أن تعمل الجهات المعنية على تلافي الأخطاء وتقصيرها في تأمين ابسط الأمور وللحديث بقية!؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن