سورية

القمة الخليجية: لـحل سياسي في سورية وفق 2254

| وكالات

وسط تباين مواقف مشيخات الخليج حول الأزمة السورية انعقدت أمس القمة الخليجية الـ39، في الرياض، ودعا المجتمعون إلى حل سياسي في سورية وفق القرار الأممي 2254.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، دعا ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى «حل سياسي يخرج سورية من أزمتها، ويساهم في تشكيل «حكومة انتقالية»، تضمن وحدة سورية، وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها»​​​، وفقاً للموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
ولم يأت الملك السعودي على ذكر مسألة «تغيير النظام» في سورية وهي السمفونية التي كانت تعزف عليها الرياض منذ بداية الحرب على سورية، إلا أنها تراجعت عنها مع تغيير موازين القوى على الأرض في سورية.
وسبق أن دعا الملك السعودي خلال الشهر الماضي في الخطاب السنوي بافتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي، في الرياض، إلى «حل سياسي يخرج سورية من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية ويتيح عودة اللاجئين السوريين». من جهته تطرق أمير الكويت صباح الأحمد الصباح في كلمته خلال القمة إلى الأزمة في سورية، معرباً عن أمله «بالوصول إلى حل سياسي في سورية وفقا للقرارات الأممية»، وأكد قلق الكويت من ظاهرة الإرهاب، مشدداً على ضرورة التصدي لها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن أمير الكويت قوله: «لا تزال الكارثة الإنسانية في سورية الشقيقة مستمرة ولم تفلح الجهود الدولية في إيجاد حل لها لتستمر المعاناة ويتضاعف التهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم متمنين لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد لسورية (غير) بيدرسن التوفيق في مهمته الجديدة وصولاً إلى الحل السياسي المنشود القائم على قرارات الشرعية الدولية وجنيف ومقدرين الجهود التي بذلها سلفه ستيفان دي ميستورا».
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي بعد اختتام القمة لأعمالها، أن القمة أكدت على «دعم الأشقاء في سورية للتوصل إلى حل سياسي وفق القرار الأممي رقم 2254».
وشارك في القمة الخليجية الـ39، إضافة إلى الملك السعودي، ملك البحرين الملك حمد بن عيسى، وأمير الكويت، ونائب رئيس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل ـسعيد، نائباً عن السلطان قابوس بن سعيد، ونائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد آل ـمكتوم، في حين غاب أمير قطر تميم بن حمد، الذي أناب عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر، سلطان المريخي.
في غضون ذلك، ذكر موقع «اليوم السابع» الالكتروني المصري أن قطر تسعى لإعادة تنظيم الإخوان المسلمين إلى الساحة الدولية والإقليمية بعد سقوطه المدوي في المنطقة، مستخدمة وسائل وأساليب إرهابية ضمن مخطط واسع لتطبيع العقول العربية على قبول فكر الإخوان.
ونقل الموقع عن حساب «قطريليكس» المعني بفضح جرائم قطر: أن تميم بن حمد كثف مساعيه لإعادة الإخوان إلى الساحة الدولية وتدارك سقوط التنظيم المدوي عربياً وعالميا، مبيناً أن المخطط القطري لإعادة الإخوان، يستهدف حشد التنظيمات الإرهابية لدعم وضعية الجماعة إقليمياً وطمس أدلة الإرهاب الإخواني.
وكشف فيديو غراف بثه الحساب، تعهد تميم بتقديم التمويل للحراك المسلح لطمس أدلة الإرهاب الإخواني، كما أنه عمل على إعادة نشر تنظيم داعش في سورية والعراق، ودعم عمليات بوكو حرام لنشر الفوضى في إفريقيا، ودفع حركة طالبان لتصعيد هجماتها في أفغانستان، بحسب «اليوم السابع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن