ازدادت متاعب الفريق الكروي الأول لنادي المجد مع تأكيدات الأطباء حاجة صانع ألعابه المتألق بشار قدور إلى استراحة اضطرارية لمدة 45 يوماً بالتمام والكمال عقب الإصابة التي تعرض لها في مباراة النواعير الجمعة الماضي بملعب حماة وتسببت بكسور وخلع في كوع يده اليسرى، ما اضطره لوضع يده في الجبس ومن ثم توجهه يوم أمس إلى مشفى الرازي لإجراء عمل جراحي تم خلاله وضع وتثبيت البراغي في يده وتكللت العملية بالنجاح.
واللافت هنا أن لاعب النواعير إبراهيم الطويل كان أول من اتصل بالقدور مهنئناً إياه بسلامته ومعتذراً منه عن ركلته الخاطئة والقاسية غير المقصودة التي تسببت في إصابة بشار قدور وخروجه من الملعب وتكفل كادر الهلال الأحمر بحماة مشكوراً بنقله إلى المشفى الوطني وبقي بجانبه طوال فترة وجوده فيه!!
وتوجه القدور بالشكر إلى إدارة ناديه التي سارعت إلى توفير كامل نفقات العمل الجراحي الذي أجري له عصر أمس، التي بلغت نحو ربع مليون ليرة سورية.
ورغم الأوجاع التي عاشها صانع ألعاب المجد عقب الإصابة إلا أنه حمل وعوده إلى جماهير فريقه بقدرة المجد على البقاء بدوري المحترفين وختم من منزله في حي الزاهرة في دمشق: سيكون المجد «شكل ثاني» في الإياب ويعود إلى مستواه وصورته الحقيقية وبالنسبة لي يقول قدور الذي قطع 36 سنة من عمره: سأبقى في ملعب المجد ولي الشرف أن أختم مشواري مع كرة القدم، وأنا أرتدي قمصانه الغالية على قلبي، علماً أن نجم المجد كان قد احترف سابقاً مع البسيتين البحريني ولعب محلياً مع الوحدة والمحافظة قبل أن يعود مجدداً وأخيراً لصفوف المجد.
وسلامات للخلوق بشار قدور!