سورية

نحو 61 ألف مهجر عادوا من لبنان والأردن منذ منتصف تموز

| الوطن- وكالات

مع ارتفاع أعداد السوريين المهجرين العائدين إلى البلاد واقترابها من 61 ألفاً، كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة الألمانية تتذرع بعدم وجود بعثة دبلوماسية لها في سورية كي لا تعيد أطفال مواطنيها المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي من سورية. وذكر «مركز المصالحة الروسي» في سورية ببيان نقلته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني، أن «أكثر من 676 لاجئاً عادوا إلى البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية».
وبحسب البيان، فقد عاد 94 شخصاً من لبنان عبر معبر جديدة يابوس، و63 عبر معبر تلكلخ، في حين عاد 519 عبر معبر نصيب معظمهم من النساء والأطفال.
وأوضح البيان أن مجموع العائدين إلى البلاد منذ 18 تموز عام 2018 من لبنان بلغ 29801 شخص ومن الأردن 31197 شخصاً.
ولفت البيان إلى أن المركز سجل عودة 259 نازحاً إلى بيوتهم وبلداتهم في الداخل السوري، وتم في ريف دير الزور تقديم المساعدة الطبية لـ29 شخصاً.
وأشار إلى أن قوات الهندسة السورية تنفذ مهام إزالة الألغام وفككت اليوم الماضي (أول أمس) 37 عبوة متفجرة.
في غضون ذلك تساءلت صحيفة «بيلد» الألمانية عن سبب عدم بذل حكومة بلادها أي جهد لجلب أطفال المسلحين الألمان المنتمين إلى تنظيم داعش من سورية إلى ألمانيا.
ووفقاً لمواقع إلكترونية معارضة، قالت الصحيفة: إن «هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية سيئة بمخيمات تقع في المناطق التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» شمال سورية»، مشيرة إلى أن هذه المخيمات تعتبر بمثابة سجن ولا تتوافر فيها أبسط مقومات الحياة.
وبحسب الصحيفة فإن عدد أطفال المسلحين الألمان في هذه المخيمات يبلغ نحو 60 طفلاً، وجميعهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، إضافة إلى الأطفال السوريين الموجودين في هذه المخيمات.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الكتلة البرلمانية عن «الحزب الديمقراطي» ستيفان توما: أنه طالب وزارة الخارجية الألمانية ببذل المزيد من الجهد لجلب هؤلاء الأطفال حتى لو كانوا لا يحملون وثائق وذلك لأنهم يحملون الجنسية الألمانية، مضيفاً: إنهم ألمان ومن واجب الحكومة جلب رعاياها في أي بلد تتعرض حياتهم فيه للخطر.
ووفق المواقع، شددت الصحيفة على بذل المزيد من الجهود من قبل الحكومة الألمانية لجلب هؤلاء الأطفال من خلال التواصل مع حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي، مشيرة إلى بلدان أخرى تواصلت مع «الاتحاد الديمقراطي» وأجلت رعاياها من سورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تبرير الحكومة بأنها لا تستطيع التواصل مع حزب «الاتحاد الديمقراطي» لأنها لا تملك قنصلية أو سفارة في سورية أمر مرفوض.
يذكر أن الحكومة الألمانية سبق لها أن أجلت أطفالاً ألمانيين التحقت أيضاً عائلاتهم بـداعش في العراق كانوا عالقين هناك، وذلك من خلال التواصل مع الحكومة العراقية آنذاك.
في غضون ذلك زعم وزير داخلية النظام التركي سليمان صويلو، أن بلاده تستضيف 3 ملايين و611 ألفاً و834 سورية في إطار الحماية المؤقتة.
وأشار صويلو في كلمة ألقاها بالمؤتمر الأممي حول الميثاق العالمي للهجرة بمدينة مراكش المغربية، أن أكثر من 916 ألف طفل وبالغ سوري يتلقون تعليمهم بالمؤسسات التعليمية التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن