الأولى

خروقات «اتفاق إدلب» مستمرة … صواريخ الجيش تدك الإرهابيين المتسللين شمالاً و«الدواعش» شرقاً

| الوطن - وكالات

 

على حين بات خبر محاولات التسلل والخرق التي تقوم بها المجموعات الإرهابية شمالاً، يعكس الحالة اليومية التي تعيشها تلك المناطق، وسط إعطاء المزيد من الفرص للحيز السياسي لتنفيذ «اتفاق إدلب»، بقي الجيش السوري على حالة التأهب واليقظة ذاتها، التي مكنته من إحباط جميع المحاولات الإرهابية حتى الآن.
مصدر إعلامي بين لـ«الوطن» أمس، أن مجموعات إرهابية ترفع شارات «حركة أحرار الشام الإسلامية»، تسللت إلى نقطة عسكرية في محيط تل الصخر للاعتداء عليها، فتصدت لها وحدة من الجيش بالأسلحة المناسبة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
كما رصدت وحدة من الجيش محاولة تسلل لمجموعة إرهابية من قرية معركبة بريف حماة الشمالي، باتجاه نقطة عسكرية في المنطقة وتعاملت معها بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل وإصابة معظم أفرادها وتدمير عتادهم الحربي.
وأوضح المصدر أن مجموعات من «النصرة» متمركزة في قطاع ريف إدلب بالمنطقة «المنزوعة السلاح»، تسللت باتجاه نقاط الجيش العسكرية المرابضة على تخومها، للاعتداء عليها في خرق فاضح وجديد لاتفاق إدلب، حيث تصدت لها حاميتها بالأسلحة المناسبة وأردت العديد من أفرادها، وأصابت آخرين إصابات بالغة ودمرت عتادهم الحربي.
وأكد المصدر ذاته، أن الجيش ورداً على خروقات «النصرة» والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، استهدف بالمدفعية الثقيلة نقاطاً محصنة للمجموعات الإرهابية غرب صوران، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين، وتدمير منصتي رشاش ومدفع هاون. كما دك الجيش بقذائف الدبابات وراجمات صواريخه، مواقع ونقاط انتشار الإرهابيين في اللطامنة وجنوب مورك والمصاصنة وقرية الصخر بريف حماة الشمالي.
على صعيد آخر، نقلت وكالات معارضة عن مصدر محلي تأكيده، أن قوات الجيش قصفت براجمات الصواريخ مواقع مسلحي داعش في بلدتي الباغوز والسفافنة، من مقراتها قرب مدرسة اليرموك في مدينة البوكمال.
بالمقابل ذكرت مصادر محلية في البوكمال، أن عدداً من قذائف الهاون سقطت بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، في منطقة البساتين القريبة، يرجح أن مصدرها مواقع التنظيم من دون التسبب بوقوع إصابات.
يأتي ذلك، على حين لا يزال القتال متواصلاً بوتيرة متفاوتة العنف، بين ميليشيا «قوات سورية الديمقرلاطية – قسد» ومسلحي داعش، على محاور في بلدة هجين وأطرافها، ومحاور أخرى من الجيب الأخير الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا تمكنت من التقدم مجدداً في المنطقة، وفرضت سيطرتها على مواقع ونقاط في أطراف البلدة، والوصول إلى المشفى الواقعة في القسم الغربي من مدينة هجين، الذي دمرته طائرات «التحالف الدولي» من خلال استهدافات طالته خلال الأيام والأسابيع الفائتة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن