أخرج خلل فني صرافات مكتب فرع المصرف العقاري في القنيطرة عن الخدمة لليوم الثاني عشر على التوالي، ما شكل عبئاً كبيراً على العاملين في مكتب المصرف العقاري وخاصة أن المقر صغير ولا يتسع لعدد موظفي أصغر مديرية في القنيطرة الذين سيضطرون إلى مراجعة المصرف وقبض رواتبهم بشكل مباشر من الصندوق بموجب شيكات تصرف لهم.
مدير مكتب المصرف العقاري في القنيطرة حسن الطويل أكد التواصل مع مديرية اتصالات القنيطرة لمعالجة الخلل الفني الذي أصاب الصرافات الآلية الأربعة ولكن الفنيين في المديرية عجزوا عن معالجة الموضوع، ليتم التواصل مع الإدارة العامة ومخاطبتها وبكتب رسمية لنفس الموضوع وبانتظار الفنيين لإصلاح الخلل وعودة الصرافات إلى الخدمة، مشيراً إلى مخاطبة محافظة القنيطرة لإعلامهم بتعطل الصرافات الآلية لأكثر من عشرة أيام وذلك لعدم وجود شبكة إنترنت وعجز مديرية الاتصالات في القنيطرة عن حل المشكلة وأيضاً لعدم تواتر الكهرباء الأمر الذي أدى إلى عطل في الصرافات لدى المكتب وتم إعلام الإدارة العامة للمصرف العقاري بذلك والمكتب حالياً بانتظار إصلاح الأعطال من الفنيين في الإدارة.
بقي أن نشير أخيراً إلى أن عملية توطين الرواتب هي حالة حضارية ولكن لا نريدها أن تكون وبال شؤم وتعاسة على الكثيرين فالصرافات معظمها إما خالية من الأموال وإما معطلة والآن نغمة جديدة عدم وجود شبكة الإنترنت وعدم انتظام تواتر الكهرباء وانقطاعها.