أكد رئيس شعبة الأورام في المشفى الوطني بالسويداء الدكتور مؤنس أبو منصور وفاة احد مرضى سرطان الثدي من الرجال في السويداء لافتاً إلى وجود أربع حالات أخرى في المحافظة جرى معالجة اثنتين منها علاجاً نهائياً بينما يوجد حالتان قيد المعالجة الكيماوية موضحاً انه بين كل 100 امرأة مصابة بسرطان الثدي هناك رجل واحد يصاب بهذا المرض.
وأكد أبو منصور ضرورة نشر الوعي حول علامات المرض حتى يتمكن الرجال من اتخاذ إجراءات مبكرة لحماية صحتهم مبيناً أن أعراض إصابة الرجال بسرطان الثدي مشابهة للأعراض عند المرأة من ظهور كتل في منطقة الثدي وبالتالي فان الفحص المبكر لها يقلل من خطورة هذا المرض ويسهل إمكانية الشفاء منه والبدء بمعالجة هذا المرض في مراحله الأولى.
ولفت أبو منصور إلى أن عدد المرضى التراكمي الذين تمت معالجتهم خلال عام 2017 في شعبة الأورام في المشفى الوطني وصل إلى 2460 مريضاً كما يجري تقديم 220 إلى 240 جرعة كيماوية شهريا بينما تتم معالجة باقي الحالات من المرضى في مشفى البيروني.
بدوره رئيس جمعية مرضى السرطان في السويداء الدكتور عدنان مقلد أشار إلى أن محافظة السويداء حسب إحصائية وزارة الصحة السورية هي الأولى من حيث معدل الإصابة بمرض السرطان بشكل عام موضحاً أنه بين كل 100 ألف مواطن بالسويداء بينهم 165 إلى 171 إصابة بالسرطان ولهذا تسعى الجمعية لإشادة مشفى الشفاء الخيري للكشف المبكر عن السرطان وخاصة أن هذا المرض حسب آخر تصنيف لمنظمة الصحة العالمية انتقل من أنه مرض قاتل إلى مرض مزمن بشرط أن يتم الكشف عنه مبكراً موضحاً أن أغلب الحالات التي ترد إلى الجمعية تكون في مراحلها الأخيرة وذلك لعدم توافر مشفى متخصص بأمراض السرطان في السويداء ولعدم وجود الوعي الكامل بضرورة الكشف المبكر عنه.