رياضة

أندية دمشق تحقق الامتياز.. الوحدة يعود للصدارة والمجد يترك مركز الهبوط

| دمشق – ساري قوطرش

تمكن المجد والوحدة من تحقيق انتصارين مهمين في ختام الذهاب وذلك عندما نجحا في استغلال استضافة الساحل وجبلة على التوالي فنجح المجد بتحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة كما انتصر الوحدة على جبلة بهدف برهان صهيوني.
فعلى ملعب الجلاء كان فريقا الساحل والمجد الأسوأ هجومياً في الدوري قبل بداية اللقاء لكن لغة الأرقام لم تعنى لهما الكثير، البداية كانت سريعة ومتوازنة فبدأ القضماني بتسديدة جاورت عيسى الأشقر رد عليها علي حسن بأخرى كانت سهلة على أمجد السيد، الدقيقة الثانية عشرة حملت أخطر فرص المجد برأسية من المهاجم الشاب أحمد باكير ردتها العارضة، نيات المجد الهجومية كانت واضحة ومن ركلة ركنية تمكن الظهير أحمد حمو من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة والعشرين بعد سوء رقابة من دفاع الساحل، وبعدها بتسع دقائق حصل المجد على ركلة جزاء أهدرها أحمد قضماني بعدما سدد كرة أرضية على يمين المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للمجد.
وفي الثاني نجح أحمد قضماني بتسجيل هدف مبكر في الدقيقة الثامنة والأربعين بعدما استغل خروجاً خاطئاً من الحارس عيسى الأشقر فأسكن كرة رأسية بشباكه، وبعدها بعشر دقائق جاء الدور على عبيدة السقي الذي تمكن من مراوغة عمار السليمان وتسجيل الهدف الثالث لفريقه، الضيوف لم يستسلموا بعد الهدف الثالث وحاولوا تقليص الفارق وكان لهم ما أرادوا عندما قاد القائد علي حسن هجمة مرتدة رائعة ختمها مؤنس أبو عمشة بالشباك مقلصاً الفارق لفريقه بالدقيقة الخامسة والسبعين، بعدها حاول الساحل تحقيق ما كان مستحيلاً وتسجيل هدفين فأضاع له مجد شلهوم فرصة خطيرة عندما سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء علت العارضة بقليل، وفي اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء أثمر ضغط الساحل عن هدف متأخر بقدم الشلهوم بالدقيقة الثانية من الوقت الضائع لكن ذلك لم يغير الكثير في المباراة ليعلن الحكم حنا حطاب عن فوز مثير للمجد.

المنطق فرض نفسه

بأجواء جماهيرية رائعة في ملعب تشرين كان لطرفي اللقاء أهداف مختلفة فالضيف كان يبحث عن الهروب من المركز الثالث عشرة بعد فوز جبلة والوحدة أراد مشاركة تشرين والجيش صدارة الدوري، بداية المباراة كانت سريعة فسدد خالد المبيض أولاً كرة علت العارضة رد عليها كنان ديب بتسديدة أرضية سهلة عند العالمة، وفي الدقيقة الثانية والعشرين تمكن الحارس علاء قاسم من التصدي ببراعة لرأسية الدكة الخطيرة، بحثُ الوحدة عن الهدف الأول أجبر لاعبيه على التسرع واتخاذ قرارات خاطئة وذلك عندما تمكن العكيل من مراوغة مدافعين والدخول لمنطقة الجزاء لكنه فضل التصويب وكان كرته فوق العارضة، وفي اللحظات الأخيرة من عمر الشوط ارتكب علاء قاسم هفوة قاتلة في إمساك الكرة لتعود للظهير برهان صهيوني الذي سدد كرة من بعد دخل للمرمى بمساعدة القائم الأيمن لينهي الشوط الأول.
الشوط الثاني كان أفضل من طرف جبلة فبدأه بتسديدة عن طريق العوض علت العارضة وبعدها قام المدرب مناف رمضان بتبديلات هجومية أنعشت الفريق فحاول استغلال ارتباك دفاع الوحدة في أكثر من مرة لكن اللمسة الأخيرة غابت عن الفريق، وفي الدقيقة الثالثة والسبعين كاد العقاب يأتي عندما انفرد أيمن عكيل بالحارس وسدد الكرة بجوار القائم الأيسر ليتحول بعدها الضغط للطرف الآخر، فتألق العالمة بالتصدي لكرة محمد اللولو وحاول محمد العوض عن طريق تسديدة أرضية قوية أبعدها لركنية في الدقيقة التاسعة والسبعين لتفشل تالياً جميع محاولات جبلة بإدراك التعادل وبهذا الفوز حافظ الوحدة على سلسلة طويلة من دون خسارة امتدت لإحدى عشرة مباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن