تواصلت حالة الفلتان الأمني في عفرين وريفها، أمس، إذ انفجرت عبوة ناسفة قتل فيها 4 مسلحين على الأقل من مرتزقة تركيا في المنطقة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن 4 مسلحين على الأقل قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للتنظيم المسلح الذي ينتمون إليه عند طريق دير صوان نبي هوري بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب.
وأشار المرصد إلى أن الانفجار تسبب أيضاً بإصابة أكثر من 4 آخرين بجراح مما يرشح ارتفاعاً في عدد الذين قتلوا، في إطار استمرار الاستهدافات والتصفيات في عفرين وريفها في ظل الانفلات الأمني الكبير هناك.
والخميس الماضي ذكر المرصد، أن 4 أشخاص على الأقل قضوا جراء تفجير ضرب منطقة عند دوار النيروز على طريق راجو، بمدينة عفرين، التي تسيطر عليها مليشيات مسلحة تابعة للنظام التركي.
وبين المرصد أن استنفارات على الحواجز التابعة لما يعرف بـ«الشرطة العسكرية» ومليشيات ما يسمى عمليتي «غصن الزيتون» و«درع الفرات» تشهدها مناطق سيطرتهم في ريف حلب، في محاولة جديدة منهم «لضبط الأمن» في الوقت الذي تشهد فيه تلك المناطق فلتاناً أمنياً متصاعداً بشكل يومي عبر تفجيرات واستهدافات واغتيالات وسرقة ونهب وخطف وما إلى ذلك.
ويوم الأربعاء الماضي استهدف مسلحون مجهولون بعدد من الطلقات النارية ثلاثة أشخاص في مدينة الباب التي تسيطر عليها مليشيات أردوغان، والواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ما تسبب بقتل اثنين على الأقل منهم وإصابة الثالث بجراح خطرة، عقب انفجارين عنيفين في المدينة أحدهما ناجم عن تفجير آلية يرجح أنها دراجة نارية مفخخة قرب المسجد الكبير في مدينة الباب، وتسبب بمفارقة 3 أشخاص للحياة وإصابة أكثر من 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.