برجك اليوم – الأحد 16 كانون الأول 2018

أنت مرتاح للتطورات الموجودة حولك فهي إيجابية، والأهم أن البسمة تعتلي وجهك وتنبع من داخلك الثقة في النفس، وحولك مبادرات تحتاجها وعلاقات جيدة مع المحيط.

أنت تعطي دروساً في الصبر فكن تلميذاً جيداً لدروسك فاسمع كثيراً وتكلم قليلاً، فقد تكون غيوراً أكثر من اللازم أو عصبياً وكأنك غير راضٍ عن كل ما يحصل.

أوقات ممتازة ومناسبات وقد تحسن علاقاتك لتسير باتجاه الأفضل، حولك مرح وتسلية وخاصة أصدقاءك القدماء الذين تعود لرؤيتهم أو تستعيدهم بحكم المصادفة أو الحاجة.

حافظ على صبرك دون الحسم العنيف الذي تتمتع به أحياناً، فقد تعاني من محيط ضاغط أو من أحداث ليست من صنعك لكنك مضطر لاحتمالها، فلا تعاند أو تضخم التفاصيل الصغيرة.

ينبغي أن تعبر عن أفكارك، وخاصة أن الأجواء اليوم مشجعة للسفر والأوراق، فاليوم للسعادة فالحواجز تزال والأخبار الجيدة تتوالى وحولك وعود متنوعة.

الدنيا أخذ وعطاء وكما تمنح لغيرك مساعدات تتلقاها حتى لو لم تطلبها، وهذا الشهر للتعارف المميز وأشخاص يدعمون بأقوالهم أو قادرون على مساعدتك.

لا تسمح لأي سوء تفاهم صغير أن يتفاقم مسبباً أذى على المستوى الشخصي، وحاول أن ترسي قواعد التفاهم مع شركائك، فأنت إما عصبي أو حساس أو متسرع.

العمل كثير وتعبك كبير ولكنك تكابر على التعب وتحاول إنجاز أعمالك المتراكمة، فشعورك أن لا يوجد شيء حولك يعجبك ولا شيء على مزاجك هو الإحساس الذي يلازمك ويضايقك.

تحسن أمورك المادية وهذا يجعلك تقلل من أعبائك المالية وتفرح لتقدير الآخرين لك، وكأنك تقبض مستحقات سابقة أو كانت مؤجلة سابقاً لذلك لا أتمنى أن تأخذ قرارات بالصرف.