شؤون محلية

دير الزور تداوي «زراعتها».. 240 مهندساً زراعياً ومشروعات الري متوقفة حالياً

| محمود الصالح

كشف مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في دير الزور محمود الحيو عن البدء بتوزيع 6 آلاف حصة بذار وسماد للفلاحين في مناطق دير الزور و500 حصة من شبكات الري بالتنقيط والبذار بالتعاون بين المديرية والهلال الأحمر.
وأكد الحيو أن المديرية قامت بنقل كميات من الأسمدة بسياراتها من الميادين وريفها بكمية 832 طن سوبر فوسفات أحادي و319 طن يوريا 46 بالمئة مصدرها عراقي وتركي، حيث تم إيداعها لدى مستودع المصرف الزراعي بدير الزور على الخطة الإنتاجية الزراعية، وتم تسليم 30 طن سماد سوبر فوسفات أحادي لمزارع وزارة الزراعة في مديرية زراعة طرطوس ولا تزال عمليات تسليم السماد لمراكز ومشاتل ومديريات الزراعة بالمحافظات مستمرة.
وقامت المديرية بتأمين غراس حراجية متنوعة من مشاتل وزارة الزراعة وبلغت 19.5 ألف غرسة ليتم زراعتها على مستوى المحافظة كاملة وبلغت المساحة المزروعة بالقمح 25 ألف هكتار والمساحة المزروعة شعيراً10 آلاف هكتار، وبلغت الكمية الموردة من الأقطان لهذا الموسم بحدود عشرة آلاف طن.
وأشار الحيو إلى الموافقة على صرف دعم محصول القطن لجمعية مراط الفلاحية وجمعية الزباري الفلاحية بموجب موافقة صندوق دعم الإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي. كذلك تم التجهيز لمشروع إنشاء واحة نخيل بمساحة 50 دونماً على أرض مخصصة للحراج على أن يتم زراعتها بفسائل النخيل من مركز إكثار النخيل بسلعو.
وتم تجهيز مشتل الحسينية الحراجي في منطقة الحسينية لإنتاج الغراس الحراجية وبلغت الغراس المزروعة فيه 30 ألف غرسة خطة ربيعية. وفي خطوة جديدة تم اعتماد زراعة محصول القطن صنف حلب 33/1 ولموسم واحد وبمعدل بذار 8 كغ/دونم ، بدلاً من صنف دير 22.
أكد مدير الزراعة تأمين 5 آلاف غرسة نخيل بذري من مشتل إكثار النخيل بسلعو إلى دائرة الحراج ومجلس مدينة دير الزور لزراعتها في المنصفات ومداخل المدينة وزراعة الجزر الوسطية بالمدينة والدوارات وسقايتها بعد موافقة وزارة الزراعة أصولاً ـ وبلغت الأضرار في محصول القطن المساحة المتضررة 1325 دونماً نسبة الضرر /80 – 100 بالمئة/ والقمح المساحة المتضررة 1310 دونمات نسبة الضرر 65 – 100 بالمئة.
ولفت الحيو إلى أن عدد المهندسين الزراعيين القائمين على رأس عملهم 240 مهندساً في مديرية الزراعة، منوهاً باستلام مجموعة من المحركات مع ملحقاتها من المنظمات الدولية حيث تمّ تشكيل ثلاث لجان واستلمت هذه اللجان المحركات وقامت بتجربتها وتشغيلها بشكل مبدئي ريثما يتم الانتهاء من أعمال التركيب الفنية والهندسية والإنشائية إضافة إلى أعمال الصيانة الفنية لري الترابية، حيث تمّ تعيين (98 عاملاً زراعياً) من أبناء قرية بقرص لمدة 45 يوماً وعلى نفقة المنظمة للقيام بهذه الأعمال وتمّ تسليم العمال جميع العدد والأدوات اللازمة لهذا العمل.
وتمّ افتتاح وحدة إرشادية البويطية ووحدة إرشادية الوسعة وتم توزيع شبكات ري بالتنقيط للفلاحين والاطلاع على واقع الفلاحين المعيشي وحركة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في المنطقة، وتم البدء بتوزيع 6000 حصة بذار وسماد مقدمة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري بالتعاون مع المديرية وتوريد كامل الكمية المخصصة من الأسمدة، كما تمّ توزيع 500 حصة (شبكات ري بالتنقيط وبذار) للمستفيدين.
وأضاف مدير الزراعة: إن المحافظة مازالت تعاني توقف مشروعات الري الحكومي عن العمل بسب أعمال التخريب التي تعرضت لها من العصابات الإرهابية التي كانت تغطي 25 بالمئة من إجمالي المساحة المروية وخروج المساحات المروية من الجمعيات الفلاحية والقطاع الخاص عن الخدمة والتي تقدر نسبتها بـ 30 بالمئة من إجمالي المساحة المروية بسبب وقوعها في المناطق غير الآمنة (الكشكية– هجين– السوسة– الجلاء).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن