سورية

استشهاد مختطفين إيزيديين في قصف لـ«التحالف» شرق البلاد

| وكالات

استشهد نحو 10 مختطفات ومختطفين إيزيديين، بينهم أطفال، داخل سورية، إثر قصف لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد الناشط الإيزيدي العراقي، علي حسين الخانصوري، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، «امتلاكه تسجيلات صوتية كأدلة وصلت إليه من أحد المصادر في داخل سورية، عن مقتل نحو 6 إلى 7 فتيات إيزيديات مختطفات عند تنظيم داعش، مع عدد من الأطفال بحدود 3، في قصف جوي نفذه طيران «التحالف الدولي» فجر أمس.
وأضاف الخانصوري: إن المختطفات معهن نساء كبيرات في السن، أيضاً من المكون الإيزيدي، مستعبدات من قبل التنظيم، ويعملن كخادمات في المنزل الذي تم قصفه من «التحالف».
وذكر، أن المنزل الذي قصف هو مضافة ومقر لأمراء تنظيم داعش الإرهابي، في أطراف قرية السوسة التابعة لمدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، الحدودية مع قضاء القائم، غربي الأنبار، غرب العراق.
وأكد الناشط الإيزيدي العراقي، أن الضربة «قتلت جميع الفتيات والنساء والأطفال الإيزيديين، ولم يتم التعرف عليهم وهم مختطفون منذ أربع سنوات، كذلك عدد من أمراء ومسلحي تنظيم داعش».
يذكر، أن عدداً كبيراً من المختطفات الإيزيديات والأطفال، ما زالوا مختطفين بقبضة داعش، في مناطق داخل سورية، وتركيا، ويتم المتاجرة بهم في أسواق الرقيق تحت التعذيب والقتل.
وفي الثالث من آب عام 2014 اجتاح تنظيم داعش، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق الإيزيديين بقتله الآباء والأبناء، في حين اقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لمسلحيه الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن