رياضة

نظرة جزراوية متكاملة نحو الاستحقاق القادم لفريق الرجال

| الحسكة - دحام السلطان

المساحة الواسعة من فترة أيام الإجازة الطويلة والمؤقتة لكرة الجزيرة، التي منحتها إياها قرعة اتحاد الكرة قبل دخولها الاستحقاق الكروي المقبل والأخير المؤهل لدوري الكبار، والتي يعتبرها الجزراويون بمختلف توصيفاتهم وتسمياتهم، يرون فيها أنها جاءت مريحة ومطمئنة في مضمونها معنوياً ونفسياً إلى حد بعيد بالنسبة للفريق وللقائمين عليه، من خلال وجهة نظر إدارية، فنية، جماهيرية «جزراوية» متكاملة، من شأنها تصحيح مسار خط سير الفريق وإعادة تأهيله وصيانة خطوطه وترميم كل ما هو متهالك فيه، بعد غربلته وتعقيمه من الشوائب وتنظيف وتعزيل دروبه .. الإدارة ومن خلال زيارة العمل الدمشقية الأخيرة، وضمن واقع الظرف الراهن الذي تعيشه الحسكة والذي لا يعرفه إلا من يمتلك الجرأة والموضوعية والعقلانية من المقيمين في الحسكة وخارج الحسكة، من المفترض فيه أن يعي واقع الحال «الجزراوي» بحذافيره، بدءاً من مهزلة قصة العناصر التي شاركت في التجمّع ولا يُسمح لها بمغادرة الحسكة ومشاركة فريقها في تجمّع أبطال الدرجة الأولى، لأسباب نعرفها ولكننا لا نريد أن نعرفها، ومروراً بضيق اليد وحاجة الفريق إلى المال الذي يتناسب وواقع الفريق اليوم، فيما يخص مسألة إعادة رسم مساره وتصحيح مشاهد خطوطه الثلاثة، ولاسيما في المراكز التي تحتاج إلى إعادة نظر، وانتهاءً بالمنغصات اليومية وبالعودة إلى الإدارة التي عملت كل ما في وسعها وشرحت واقع حالها وبأدق التفاصيل من النواحي الإدارية الاستثمارية والمالية والفنية والإجرائية وسواها، بحضور رئيس المكتب التنفيذي اللواء موفق جمعة، واصلت عملية البحث بين صفوف واجهة الأندية الدمشقية لتدعيم صفوف الفريق ببعض اللاعبين من الفائض لديهم إن وجد! وبالنتيجة فإن موازين الأمور اليوم لم تعد تحتمل حسابات واحتمالات واسعة التطبيق، إلا التفكير بموضوعية نحو الفريق ومصيره الأخير في التجمع القادم الذي من المفترض العمل على كل الجبهات للوصول إلى القناعة والرضى والقناعة التي يريدها الجزراويون اليوم و«المولعون» عشقاً بجزيرتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن