تعيين أكثر من مئة مدرس في درعا والتربية تبرر كي لا يفقدوا حقهم في التعيين

صدم القرار المفاجئ بتعيين الدفعة الثالثة من الناجحين في مسابقة وزارة التربية من محافظة السويداء والبالغ عددهم 104 مدرسين في محافظة درعا، موزعين بين 81 مدرس لغة عربية رغم حاجة المحافظة إلى هذا الاختصاص و23 مجاز تاريخ، بعد أن تم تعيين الدفعة الأولى والثانية من الناجحين ضمن محافظة السويداء.
ولاقى هذا القرار استياء جميع المدرسين ووصفوه بالقرار المجحف وخاصة أنه لا يخفى على أحد ما تعانيه محافظة درعا من عدم استقرار امني حتى هذه اللحظة فضلاً عن عدم استقرار الوضع الأمني للطرقات بين المحافظتين من خطف وسلب يضاف إليها الوضع الاقتصادي والتكاليف المادية الإضافية التي ستترتب على جميع المدرسين بسبب تنقلهم بين المحافظتين مع تعذر الاستقرار في محافظة درعا وخاصة للمدرسات منهن والمتزوجات بشكل خاص.
وطالب المدرسون أصحاب القرار بالواقعية والمنطقية في اتخاذ قراراتهم لأن الواقع يتنافى مع حسابات وتوقعات تلك الجهات، كما أكدت جميع المدرسات أنه في ظل الظروف الأمنية المحيطة بكلتا المحافظتين، هن على استعداد لقبول فرزهن إلى دمشق أو ريفها في أسوأ الحالات على أن يتم تعيينهن في درعا.
مدير التربية في السويداء بسام أبو محمود أكد لـ«الوطن» أن هذا القرار من وزارة التربية حيث جاء لملء الشواغر حسب الاختصاصات ولحفظ حق المدرسين قبل انتهاء المدة القانونية للمسابقة علما أنه من ناحية أخرى تم فرز 40 مدرسة من ريف دمشق لملء شواغر التربية الإسلامية في المحافظة.
وأشار إلى أن مطالب المدرسين وخاصة المدرسات منهن محقة ولكن القرار خارج نطاق صلاحيات مديرية التربية في السويداء.