طلاب المفتوح بطرطوس يشكون التهجم الكلامي والصراخ بوجههم من الموظفين … عميد كلية التربية ترد: أعباء كبيرة على الموظفين بسبب قلة عددهم

اعترض طلاب التعليم المفتوح في كلية التربية (رياض الأطفال) على وجود الكثير من نقاط الضعف والخلل وطالبوا بالمساعدة على معالجتها مع جامعة طرطوس وأكد بعض الطلبة لـ«الوطن» أنه لم يتم حتى الآن تسليم الطلاب كتباً رغم مرور مدة زمنية كبيرة من الفصل الأول، ولم يتم حسم موضوع التسجيل ودفع الرسوم بحجة أنه لا محاسب مع العلم أن مدة تحديد التسجيل تم تعديلها أكثر من مرة حسب مزاج الجو العام في الجامعة مع التقصير في توصيل الإعلان عن المواعيد للطلاب الأمر الذي يدفع بالكثير للسفر من قراهم إلى الجامعة أكثر من مرة ولمسافة طويلة ودون نتيجة دائماً وهناك مواد حتى الآن لم يتم الحسم بها إن كانت ستطبق بطريقة عملية أو نظرية الأمر الذي يدعو إلى القلق والتشتت عند الطلاب.
وأضافوا: لا مرجعية منفتحة على الطلاب توضح سير العمل وتجيب عن التساؤلات الطلابية والمشكلة الأهم هي قلة احترام الموظفين للمراجعين بشكل عام وللطلاب بشكل خاص حيث يتم التعامل مع الطالب بطريقة غير لبقة مرمى بجانب حتى أن الموظف يرفض فتح نافذته حتى الانتهاء من فنجان قهوته ولو كان الطلاب يقفون طوابير تحت المطر، إضافة للتهجم الكلامي والصراخ بوجه أي شخص يتجرأ ويقترب للسؤال مع العلم أن معظم طلاب التعليم المفتوح عمرهم يقارب أو يزيد أحياناً على عمر هذا الموظف أو ذاك.

الجامعة ترد

ومتابعة لهذا الموضوع تم التواصل مع رئيس جامعة طرطوس الدكتور عصام الدالي ووضعه بصورة الشكوى فكلف عمادة كلية التربية الرد والمعالجة، وأجابت عميد الكلية الدكتورة ريم سليمون «الوطن» قائلة: رغم التأخير في تأمين معتمد رسوم طلاب أخذت إدارة الكلية على عاتقها تسليم الكتب الجامعية لطلاب التعليم المفتوح من دون تسديد رسوم حتى يتم تأمين معتمد رسوم واستفاد عدد كبير من الطلبة المراجعين من هذا القرار.
كما تم منذ بداية استلام معتمد الرسوم مهامه بتاريخ 6/12/2018 التسجيل واستلام الرسوم لأكثر من 70 طالباً وطالبة يومياً ويساعده الاتحاد في تنظيم الدور والأمور تجري بشكل سلس ولا عراقيل في عمله، كما تم تحديد موعد التسجيل بقرار مجلس جامعة ولا يحق للكلية تحديد موعد.
وأضافت سليمون: وهذا الكلام بشأن تغيير مواعيد التسجيل غير صحيح ولا يحق للكلية تغيير أو تحديد مواعيد مختلفة وتجري العملية التدريسية منذ شهر على أتم وجه واللقاءات في موعدها المحدد في رياض الأطفال وفي دبلوم التأهيل التربوي يومي الجمعة والسبت ويشارك في التدريس العديد من أساتذة كليات جامعة طرطوس.
وتابعت عميد الكلية: لقد تم تمثيل الطلبة بلجنة إدارية من فرع الاتحاد وحضروا المؤتمر وطرحوا العديد من الأسئلة وتمت الإجابة عنها من إدارة ولم يكن هناك سقف للحديث، ويراجع الكلية عدد كبير جداً في اليوم مقارنة بأعداد الموظفين ومعظمهم ممن يرغبون بإنجاز أعمالهم بسرعة قصوى دون النظر للدور أو النظام ما يخلق بعض الفوضى ويلجأ موظفو شؤون الطلاب إلى الهيئة الإدارية بشكل مستمر لتنظيم الدور.
وقد تم بناء خيمة قرميدية عند شباك شؤون الطلاب لتحمي الطلبة من الشمس أو المطر، وتم بدعم رئاسة الجامعة وطلب من إدارة الكلية إنجاز العديد من الأعمال والتغييرات في البناء وتحسينه ولا يمكن في ظروف الكلية الحالية (البناء القديم) التحسين أكثر من ذلك.
وأشارت إلى ازدياد أعداد المتقدمين لرياض الأطفال بنسب كبيرة وبأنه تم تحويل عدد لا بأس به من جامعات وكليات أخرى ولم يزدد عدد الموظفين في شؤون الطلاب والامتحانات منذ افتتاح التعليم المفتوح وهم يقومون بمهام كثيرة ولا يمكن محاسبة أو لوم موظف على موقف عفوي يصدر منه خجلاً مما يقوم به من أعباء تحتاج إلى (3-4) موظفين للقيام بها.