شؤون محلية

«زراعة اللاذقية»: 53 مليون ليرة مبيعات الأحطاب والأخشاب

| اللاذقية- عبير سمير محمود

أكد مدير الزراعة في اللاذقية منذر خيربك لـ«الوطن»، أهمية الغابات من الناحية السياحية والبيئية والطبية، مشيراً إلى أن نسبة تنفيذ الخطة المقترحة لأعمال الغابات بلغت 122% لهذا العام وفق الخطة المقترحة المحددة بـ1300 هكتار.
ولفت خيربك إلى أن أحد أعمال المديرية المهمة، إلى جانب إخماد الحرائق وقمع المخالفات وإنتاج الغراس الحراجية، يتم في مجال إدارة وتنظيم الغابات واستثمارها، عبر القيام بالتدخل والعمل في الغابات على ثلاثة محاور، تتمثل في دراسة الغابات وتقسيمها إلى مقاسم وقطاعات وفق معايير فنية وعلمية ودراسة كل قسم على حدة، من خلال دراسة الأنواع النباتية وطبوغرافية الموقع واقتراح خطة الإدارة المناسبة والأعمال الواجب التدخل فيها ضمن كل قسم سواء من حيث التربية والتنمية والطرق الحراجية وتحريج المواقع المتدهورة والمحروقة.
وفي إدارة الغابات يتم من خلال «تربية وتنمية الغابات عبر العمل في المواقع الحراجية وفق خطة سنوية مقترحة بناء على الدراسة الفنية المعدة لكل قسم من إدارة وتنظيم الغابات»، بحسب ما ذكر خيربك، مضيفاً: إن العمل يكون بشكل فني من مختصين من عمال ومشرفين مهنيين من مهندسين ومراقبين حراجيين ذوي خبرة، ليصار إلى تفريد الغابة حيث يتم قطع الأشجار المريضة والمشوهة والمزاحمة مع مراعاة تشجيع الأنواع المرغوبة والتقليل من الأنواع غير المرغوب فيها وتقليل الكثافة النباتية في وحدة المساحة بما يتناسب مع طبيعة الموقع والنوع السائد ما يحسن نمو الأشجار المتبقية.
وأوضح مدير الزراعة أن المحور الثالث يتم العمل فيه باستثمار الحراج الخاصة، عبر تنفيذ ومتابعة العمل ضمن الحراج الخاصة وإعطاء التراخيص الأصولية وفق أحكام قانون الحراج رقم 6 لعام 2018، وتعليماته التنفيذية، من عمليات تنظيف الأراضي الخاصة النامي فيها الحراج طبيعياً وكذلك منح التراخيص اللازمة لقص وقطع مصدات الرياح واستصلاح الأراضي وغيرها من الموضوعات الحراجية التي تخص المواطنين والجهات العامة.
من جهته، لفت رئيس دائرة إدارة وتنظيم الغابات واستثمارها صفوان سعيد لـ«الوطن»، إلى الدور الكبير لعمال التربية والتنمية في الوقاية من الحرائق من خلال تقليم الأشجار ضمن الغابة ورفع الأغصان عن مستوى سطح الأرض وتخفيف الكثافة النباتية، وإزالة الطبقة السطحية من النباتات عالية الحساسية للاحتراق ما يقلل من شدة الحريق وسهولة السيطرة عليه والإخماد بشكل سريع.
وبيّن سعيد أنه ينتج عن أعمال التربية والتنمية كمية من الأحطاب والأخشاب يتم تجميعها في مراكز تجميع تابعة للمديرية ثم بيعها بشكل أصولي ويردف قيمة المبيعات لخزينة الدولة، مبيناً أن قيمة المبيعات لعام 2018 حتى تاريخه، بلغت حوالي 53 مليون ليرة سورية، على حين كانت العام الماضي حوالي 109 ملايين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن