بين محافظ القنيطرة همام دبيات أنه تم إنفاق نحو455 مليون ليرة على مشروعات خدمية في بلدة خان أرنبة خلال عام 2018، موزعة على 130 مليوناً على مشروعات استبدال شبكات وحفر آبار مياه وخزانات ونحو36 مليوناً على مشروعات الصرف الصحي و5،5 ملايين على الأعمال الزراعية واستصلاح الأراضي والمنح الزراعية ونحو3 ملايين مساعدات من الهلال الأحمر و10 ملايين على أعمال تأهيل أبنية مدرسية و284 مليوناً على بناء مدارس وتنفيذ طرق زراعية ونحو29 مليوناً على أعمال استبدال شبكات كهرباء وتركيب مراكز تحويل باستطاعات مختلفة و4،5 ملايين على مشروعات النفايات الصلبة.
وأشار محافظ القنيطرة خلال لقاء الفعاليات المحلية والشعبية بخان أرنبة إلى ضرورة مشاركة الأهالي بوضع رؤية مستقبلية لأهم احتياجات ومتطلبات الضرورية والخطط التي يجب تنفيذها خلال العام القادم وبما يتناسب مع الواقع والإمكانيات المتاحة.
وأشار الأهالي إلى العلاقة بين أملاك الدولة وأراضي المواطنين نتيجة خطأ حسابي ومنذ 40 عاماً لم ينجز ذلك واليوم الأهالي لا يملكون وثائق ملكية لأراضيهم، وطالب حسين اليونس بإعادة تأهيل الطرقات بشكل كامل بالبلدة نظراً لوضعها السيئ وتخفيض أسعار الاكتتاب على المنطقة الحرفية لانسحاب 50 بالمئة من المكتتبين والإيعاز لنقابة المهندسين بتخفيض أسعارها لذوي الشهداء وتعويض المزارعين المتضررين جراء الظروف المناخية والعمل على استملاك طرق بالبلدة ومعالجة معاناة المواطنين بتأمين مادة الغاز وزيادة حصة البلدة من الطرق الزراعية، و لفت محمد الخبي إلى غياب النزاهة من لجان التحديد والتحرير حيث نتج عنه ظلم كبير للأهالي والمطالبة بإعادة الأعمال، إضافة إلى غياب الشبكة الهاتفية عن منازل المواطنين عند محطة حجازي عند هطل أول قطرة مطر، ولفت عبدالرحمن الخالد إلى انه في عام 2013 تمت الموافقة على السماح بحفر الآبار بأراضي المحافظة وتم الحصول على الرخصة النظامية ولكن أوقفت المديرية ذلك وأعلمت أصحاب الرخص بعدم الموافقة، علما أن أجرة حفر المتر آنذاك نحو ألف ليرة أما اليوم فتجاوزت الثلاثين ألفاً، آملاً بالموافقة على حفر الآبار لان اغلب المزارعين قموا باستثمار أراضيهم وزراعتها.
ومن المطالب التي تقدم بها الأهالي تأمين تنقل المواطنين من دمشق إلى ارض المحافظة خلال فترة المساء وإحداث مكتب نقل وشحن للبضائع وافتتاح مدرسة للمعوقين متسائلين عن مصير خط الانترنت الذي كلف مئات الملايين ولم يستثمر وغياب صيدلية مناوبة ليلا ومعالجة ظاهرة السيارات (المفيمة) والمسؤولة عن ظاهرة السرقات بالمنطقة ليلاً.