سورية

«القومي الاجتماعي» في لبنان يدعو أوروبا إلى خطوات إيجابية تجاه سورية

| وكالات

دعا عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان، قيصر عبيد، دول الاتحاد الأوروبي إلى القيام بخطوات إيجابية تجاه سورية من بوابة الحوار مع دمشق ورفع الحصار الاقتصادي وعدم عرقلة عودة المهجرين.
وأوضح عبيد خلال لقاء مع سفيرة الدانمارك في لبنان والأردن وسورية، ميرت جول، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، واقع المهجرين السوريين وظروفهم في أماكن اللجوء في لبنان، مؤكدا أن كل مساهمة في عودة هؤلاء المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، تخفف من معاناتهم، وطالب الدانمارك بدور فاعل يدعم عودة المهجرين السوريين.
وأكد عبيد «أن الدولة السورية حاربت الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم كله، والمناطق السورية باتت في أغلبيتها خالية من الإرهاب، وعلى دول الاتحاد الأوروبي أن تقوم بخطوات إيجابية تجاه سورية من بوابة الحوار مع سورية ورفع الحصار الاقتصادي وعدم عرقلة عودة النازحين، وخصوصاً أن موضوع النازحين يرتدي طابعاً إنسانياً».
وتطرق عبيد إلى التهديدات الإسرائيلية للبنان مطالباً «بموقف أوروبي حازم يدين هذه التهديدات والانتهاكات المتواصلة لسيادة لبنان، وعدم تصديق المزاعم الصهيونية أو التصديق عليها من قبل القوات الدولية».
واستنكر «الممارسات العدوانية الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة»، وأشار إلى «أن هذه الممارسات الإجرامية تعبر عن طبيعة عنصرية، وعلى العالم أجمع أن يدين هذه الممارسات وأن يقف إلى جانب الفلسطينيين في نضالهم من أجل العودة والتحرير».
في سياق متصل، تعرضت مهجرة سورية في إحدى مدارس ولاية بنسلفانيا الأميركية، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، لاعتداء جسدي على يد زميلة لها، حسبما أظهر مقطع مصور جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر الشريط، ومدته 54 ثانية، طالبة أميركية تعتدي بالضرب على مهجرة سورية محجبة داخل مرحاض مدرسة «كارتييه فالي» الثانوية؛ ما أدى إلى تعرض الأخيرة لإصابات استدعت تلقيها العلاج في أحد المستشفيات.
وأصيبت الطالبة السورية بكدمات وارتجاج، على خلفية ارتطامها بالأرض وتلقيها ضربات من زميلتها.
وزادت حدة العنف في الاعتداء، عندما حاولت المهجرة السورية الرد على ضربات زميلتها الأميركية، فقامت الأخيرة بدفع الطالبة السورية أرضاً وانهالت عليها بالضرب.
وطالب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية «كير»، السلطات بالتحقيق في الواقعة باعتبارها «جريمة كراهية»، وقالت المسؤولة بالمجلس، زهرا لاسانيا: إن «الفتاة نقلت إلى المستشفى إثر تعرضها للضرب كما وثّق في المقطع المصور، وتتماثل حالياً للشفاء».
بدوره، اعتبر قائد شرطة بلدة «كولييه» في ولاية بنسلفانيا، كريغ كامبيل، أنّ الواقعة «لا يبدو أنها ذات صلة بأي دوافع دينية أوعرقية أو ما يرتبط بكونها جريمة كراهية».
الجدير بالذكر أن المهجرة السورية وعائلتها منحوا حق الدخول إلى الولايات المتحدة بعد أن أمضوا نحو عامين داخل أحد مراكز اللجوء.
ورصد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية زيادة بنسبة 17 في المئة في حوادث التحيز ضد المسلمين عام 2017 مقارنة بعام 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن