الكهرباء: تعديل الشرائح يسبب زيادة لا تتعدى 15 ل.س شهرياً على الفاتورة

عبد الهادي شباط : 

أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» عدم وجود أي زيادة على تعرفة الكهرباء المنزلية وأن الأمر يقتصر على دمج الشريحتين الأولى والثانية للاستهلاك ضمن الشريحة الثالثة حيث كانت قيمة الاستهلاك للشريحة الأولى التي تبدأ من 1-100 كيلو هي 25 قرشاً وقيمة الشريحة الثانية من 101-200 كيلو هي 35 ليرة لتصبح الصيغة النهائية هي أن قيمة الاستهلاك من 1-400 كيلو هي 50 قرشاً.
موضحاً أن سبب هذا التعديل هو عدم وجود مشتركين أو مستفيدين من الشريحة الأولى والثانية، وعن الزيادة المتوقعة في الفاتورة جراء ذلك التعديل أكد المصدر أنها لا تتعدى 30 ليرة في الدورة للمشترك وأن هذا لا يمثل أي زيادة للتعرفة علماً أن كلفة توليد الكيلو واط حالياً تتجاوز 40 ليرة سورية.
وفي سياق متصل كشف المدير العام لمؤسسة التوزيع في وزارة الكهرباء مصطفى شيخاني أنه منذ بداية العام الجاري تم تركيب نحو 392 مركز تحويل وتنفيذ 116 كم من خطوط التوتر المتوسط ونحو 152 كم من خطوط التوتر المنخفض على حين تم استبدال 49 كم من خطوط التوتر المتوسط ونحو 239 كم من خطوط التوتر المنخفض، إضافة إلى استبدال 701 مركز تحويل.
وعلى صعيد مشتركي الكهرباء بيّن المصدر أنه تم خلال العام الحالي تزويد نحو 39.6 ألف مشترك جديد بالكهرباء وتم العمل على استبدال 45.8 ألف عداد.
مبيناً أن المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء والشركات التابعة لها في المحافظات تعمل على متابعة وتنفيذ خططها الاستثمارية بالمستوى المطلوب لتلبية الطلب على الطاقة واستمرارية التغذية الكهربائية حيث عملت المؤسسة على تجاوز العقوبات المفروضة على قطاع الكهرباء منذ بداية الأزمة عبر العديد من الإجراءات والخطوات الاستثنائية واستطاعت تنفيذ العديد من العقود لتوريد المواد والتجهيزات لزوم الشبكة الكهربائية وترميم المخزون الإستراتيجي الذي تم نفاذ جزء منه خلال أعمال إعادة تأهيل الأعطال التي أصابت مكونات القطاع الكهربائي بسبب أعمال التخريب والتدمير التي طالتها.
وأكد شيخاني أن جملة الأعمال التي تم تنفيذها لجهة إحداث خطوط جديدة واستبدال العديد من الخطوط السابقة التي خرجت عن الخدمة، إضافة إلى مراكز التحويل التي تم تنفيذها أو استبدالها كلها أدت إلى الحفاظ على وثوقية الشبكة واستمرارية تأمين التغذية الكهربائية وإصلاح الأعطال والأضرار التي أصابت الشبكة.