قدّر محللون، أن مجموع ما سرقه تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية بحلول عام 2015 بلغ نحو ستة مليارات دولار. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: إن مسلحي التنظيم المنسحبين من معاقلهم في العراق وسورية، كانوا يحملون مبالغ طائلة وسبائك ذهبية مقدارها خبراء بنحو 400 مليون دولار أميركي.
وزعمت الصحيفة، أنه تم دفن بعض هذه الكنوز وإخفاؤها، كما غسل متزعمون من داعش عشرات الملايين من الدولارات عبر الاستثمار في «أعمال شرعية» في مناطق عدة في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، على حين قامت إدارة مكافحة الإرهاب (العراقية) بحملات على معاقل سابقة للتنظيم في أربيل في إقليم كردستان العراق، جاءت بعد تتبع محققين تدفق ملايين الدولارات من عائدات التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في إدارة مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان العراق، قوله: «إنهم (الدواعش) لا يستطيعون كسب المال بعد الآن عن طريق بيع النفط؛ لذا فهم يفعلون ذلك بطرق أخرى».
وأوضحت الصحيفة: إن التنظيم جمع تلك الثروة، عقب الاستيلاء على مدن سورية وعراقية قبل أربع سنوات، وفي 2014 استولى التنظيم على الموصل ثاني أكبر مدن بالعراق، وقام رجاله بإفراغ خزائن البنوك هناك.
وبحسب الوكالة سيطر «داعش» على حقول النفط والمناجم والمصانع والمزارع في مناطق في العراق وسورية، وسرعان ما أنشأ شبكة لبيع البترول والمعادن والتحف الأثرية في السوق السوداء.
ونقلت الوكالة، عن محللين، تقديراتهم: إنه بحلول عام 2015 بلغ مجموع ما يمتلكه التنظيم في العراق وسورية، نحو ستة مليارات دولار.